قال عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين إن الظرف الحالي الذي تمر به الصحافة المصرية صعب ويقتضي الوحدة والفهم المشترك للأزمة، وتأكيد الحضور من الجمعية العمومية بعد غد الجمعة.
وأضاف سلامة- خلال الموتمر المنعقد الآن بالأهرام لعرض برنامج ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات لخوض انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب: "نحن في مرحلة تحتاج تكاتف الجميع لتخطي تلك المرحلة لنعبر منها إلى آفاق أرحب وأكثر ازدهارا، فالصحافة أداة تنوير وديمقراطية لابد أن نحافظ عليها حتى لو تحملنا بعض الأعباء والمشاق، وأدعو للاحتشاد يوم الانتخابات لأننا عقل الأمة الذي يجب أن يكون متحمسا وواعيا ومشاركا".
من جهته، قال علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام: "حضور هذه القامات من الأهرام يعني مكانة وتقدير كبير لشخص ضياء رشوان، وأن الجمعية العمومية قد قالت كلمتها اليوم.. إن رشوان قاد نقابة الصحفيين من قبل في وقت عصيب، وأدعوه أن يطمئن فما قدمه للصحافة والصحفيين خلال تاريخه الطويل أثمر وأصبح لديه رأس المال الذي يؤهله لثقة الجمعية العمومية، ونتطلع لمعركة انتخابية عظيمة وحضور مكثف".
بدوره، قال الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر "لم يحدث أن رأيت مظاهرة حب تعبر عن وحدة الأهرام مثل الآن، وأبدا بشكر النقيب الحالي الذي اعتقد أن فترته كانت هادئة إلى حد ما واستطاع أن يعبر هذه الفترة بكل ثقة وقدرة".
من جهته، قال الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي "مكثت في النقابة أربعة وعشرين عاما، وكنت عضوا في مجلس إدارة الأهرام، الذي كان في أوج قوته، وكان حريصا على أن يكون له نقيب وأربعة أعضاء في مجلس الأهرام ومن لا يعرف قيمة الأهرام، ليس له الحق أن يقول إن الانتخابات محسومة".
واستطرد: "الأهرام لم يكن في السابق محتاجا للانتخابات لمساندته، لكن الآن نحتاج لتأكيد أن الأهرام يقف على قدميه، نحن ١٦٤٨ صوتا، ولو ذهبنا ٧٠٠ أو ٨٠٠ من سيحسب لنا حسابا؟، نريد أن يحضر منا ١٤٠٠ على الأقل؛ فقوة الأهرام٢٠٪ من قوة الجمعية العمومية على الأقل، وطوال عمر الأهرام هو من يُنجح أو يُسقط اَي أحد"، وفقا لتعبيره.
وواصل حجازي "علينا أن نختار مرشحينا، ونحشد حشدا يُبين أن الأهرام يقف على قدميه، ونتصدى لأي حديث عن إعادة هيكلة أو ما شابه، وأن يصل صوتنا لكل الدنيا، فصوت الأهرام قوة وله قيمة".
وتجرى انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين لاختيار نقيب وستة من أعضاء المجلس بعد غد الجمعة، ويكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية بحضور ٢٥٪ من الأعضاء المسددين للاشتراكات.
