غدا.. مجلس الأعمال المصري الياباني يبحث جذب استثمارات جديدة

 المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني
المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني

كشف المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، أن المؤتمر الحادي عشر الذي سينظمه المجلس غدًا الإثنين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي نعول عليه كثيرًا في جذب مزيد من الاستثمارات اليابانية الجديدة إلى السوق المحلي، فضلًا عن زيادة الاستثمارات الحالية ورفع معدلات التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة وتنمية وتطوير اقتصاد البلدين.

وقال العربي إن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي يعطي صبغة إيجابية للجانبين المصري والياباني بأن أكبر قيادة في مصر تشجع وتساند الاستثمار والمستثمرين ، بجانب دعم رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الذي سيفتتح المؤتمر مع عدد من الوزراء ، من بينهم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والمهندس عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة الخارجية والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ، والسيد ماساكي نوكي سفير اليابان بالقاهرة وعدد من ممثلي دولة اليابان.

وقال العربي، إن أجندة المؤتمر ستبحث تفعيل العمل المشترك بين مصر واليابان خلال العام الجاري على المستويين الثنائي والقاري ، خاصة في ظل ترأس مصر للاتحاد الافريقي ، واستضافة اليابان لقمة مجموعة العشرين خلال شهر يونيو ، ومؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا "تيكاد7" خلال شهر أغسطس .

وأكد أن رجال الأعمال من الجانبين سيناقشون فرص الاستثمار بين البلدين ومقومات الاستثمار في مصر ، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات اليابانية المتطورة في العديد من المجالات ، والذي يساهم بدوره في زيادة نسبة التصنيع المحلي وزيادة الصادرات ، وذلك من خلال لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال من الجانبين المصرى واليابانى على مدار اليوم الذي نتطلع من خلاله أن نحقق مكاسب استثمارية كبيرة ومتنوعة ، خاصة مع تحسن المناخ الاستثماري في مصر اخر 4 سنوات ماضية ، مشيدًا بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في تنمية العلاقات المصرية الخارجية بمجهوداته أمام دول العالم على كافة الأصعدة ، والتي نجني ثمارها حاليًا بدليل تواجد عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين اليابانيين على أرض مصرنا الحبيبة حاليًا لبحث سبل تعاون جديد يفيد البلدين.