زيمبابوي لا تعتزم إجراء أي تغييرات سياسية للرد على العقوبات الأمريكية

رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا
رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا

 أعلن مدير الشؤون الإدارية في الحزب الاتحاد الوطني الإفريقي الحاكم في زيمبابوي ديكسون دزورا، اليوم الجمعة 8 مارس، أن زيمبابوي لن تجري أي تغييرات سياسية في ضوء العقوبات الأخيرة المفروضة من جانب واشنطن.

وأكد دزورا، في حديث لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عند سؤاله حول ما إذا كان الحزب سيجري تغييرات سياسية لمنع مد فترة العقوبات على زيمبابوي في المُستقبل- أن مسئولي الحزب أجروا فعليا إصلاحات في البلاد ولن يقوموا بالمزيد، لافتًا إلى أنهم لا يعلموا ما الذي تريده الولايات المتحدة من دولتهم.

وأوضح أن الحكومة سعت إلى تأكيد عزمها على الإصلاح من خلال إجراء انتخابات نزيهة، وقال "لقد أجرينا الكثير من الإصلاحات، وكنا نعتقد أنهم سيقدروا لنا إجرائنا انتخابات حرة نزيهة، ذات مصداقية، فكان يجب أن نُكافئ ولكن بدلًا من ذلك نحن نُعاقب دون أي سبب واضح".

يُذكر أنه في الـ30 من شهر يوليو الماضي، أُجريت الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي، وأُنتخب حينها الرئيس مانجاجوا رئيسًا للجمهورية، بنسبة تزيد قليلًا عن الـ 50 % من الأصوات، كما حصل حزبه على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية بـ144 مقعدًا.