أدانت الحكومة الماليزية بشدة قرار الولايات المتحدة الأمريكية دمج قنصليتها العامة مع سفارتها الجديدة في القدس المحتلة.
ونقلت وكالة أنباء "برناما" الماليزية عن الحكومة تأكيدها - في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 5 مارس- رفضها الشديد لقرار الدمج، معتبرة القرار الأمريكي أحدث الخطوات المؤسفة التي تتخذها تجاه فلسطين وشعبها.
وقال البيان "أن هذا القرار لا يلحق الشبهة فقط بالثقة تجاه الولايات المتحدة كوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنما بصدقها حول هدفها النهائي بالشرق الأوسط، واصفا القرار بأنه عبارة عن "ستار" للتكتم على محاولات الولايات المتحدة لفتح سفارة لها بالقدس"، مشددا على أن القرار سيدمر مشروع حل الدولتين، الذي يدعمه جزء كبير من المجتمع الدولي.
كما شدد على دعم ماليزيا لمقترح حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وأن كوالالمبور ستواصل رفض كل الحملات التي تقف أمام الجهود الرامية لتحقيق السلام بالمنطقة.
