وجه رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، اليوم الثلاثاء 26 فبراير رسائل مكتوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسي مجلس النواب والشيوخ، طالب فيها برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأشار رئيس البرلمان العربي في رسائله المكتوبة إلى إن هذا الطلب يأتي بناء على ما خلصت له جلسة الاستماع التي عقدها البرلمان العربي بتاريخ 10 فبراير بشأن مناقشة وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
شارك في جلية البرلمان العربي، رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، وممثلين عن الاتحادات والمجالس والبرلمانات والمنظمات الإقليمية والدولية، والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى جامعة الدول العربية، وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لدى مصر، والتي وقع فيها المشاركون - بعد الإطلاع على المذكرة القانونية بشأن وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وخرج كل من شارك في الاجتماع وقتها ببيان مشترك، تضامن مع أحقية السودان في رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب وطالبوا من خلاله الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وفق الحجج والأسانيد القانونية التي تُثبت أحقيته في رفع اسمه من هذه القائمة.
ونوه رئيس البرلمان العربي إلى أن المذكرة القانونية التي صدرت عن البرلمان العربي بشأن مناقشة وضع اسم السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد دراسة مُعمقة ومناقشات مُستفيضة مع دولة السودان ومرئيات الاتحادات والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية التي شاركت في جلسة الاستماع، أكدت تنفيذ السودان لكافة التزاماته في خطة المسارات الخمسة المتفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى تحقيق السودان متطلبات الجولة الثانية من الحوار الأمريكي- السوداني .
وأكد رئيس البرلمان العربي في رسائله أيضا الجهود والمبادرات المقدرة التي بذلتها جمهورية السودان على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية في مجالات مكافحة الإرهاب ورعاية السلام، والتي من بينها، مشاركة السودان الفاعلة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ورعايته لحوارات السلام في القارة الإفريقية، ومحاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وشدد السلمي على أن السودان يستحق وفقا لذلك رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والانخراط بشكلٍ كاملٍ في المجتمع الدولي واستعادة اندماجه السياسي والاقتصادي على كافة المستويات.
