«القاهرة للدراسات» يكشف أهم الملفات التي سيتم مناقشتها في القمة العربية الأوربية

الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز الدراسات الاقتصادية والإستراتيجية
الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز الدراسات الاقتصادية والإستراتيجية

 

قال الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز الدراسات الاقتصادية والإستراتيجية إن اختيار مدينة شرم الشيخ المصرية مقر لانعقاد القمة العربية الأوروبية يؤكد على مكانة مصر السياسية والإقليمية ويدلل على عودة مصر لمكانتها الدولية في العالم كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط كما يؤكد اختيار مدينة شرم الشيخ على ثقة العالم في استقرار مصر السياسي والاقتصادي وأن الدولة المصرية دولة أمنة.


وأشار مدير مركز الدراسات الاقتصادية والإستراتيجية إلى أهم الملفات التي سيتم مناقشتها وتداولها خلال القمة العربية الأوروبية التجارة والاستثمار والهجرة غير الشرعية ومواجهة الإرهاب وتهريب الأسلحة المحظورة. 


وأضاف التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاقتصادية والإستراتيجية أن هذه القمة ستكون خطوة مميزة في علاقات الجانبين العربي والأوروبي وتتطلع الشعوب لمرحلة جديدة من السلام والتفاهم والبناء وزيادة حجم الاستثمار والتبادل التجاري بين الجانبين خاصة أن التعاون بين المنطقتين العربية والأوربية يعد أمرا مهم فعدم الاستقرار في المنطقة العربية يؤثر على أوربا والعكس صحيح مشيرا لأن الأزمات التي تمر بها سوريا ولبنان واليمن وليبيا أثر بالسلب على حجم التبادل التجاري الأوروبي العربي خلال السنوات الماضية الذى كان من المتوقع أن يصل إلى 500 مليار يورو وفقآ لتقديرات المفوضية الأوروبية بالإضافة إلى أنه ساعد على تفاقم وزيادة الهجرة غير الشرعية لأوروبا مما أثر سلبيا على استقرار أوربا خلال السنوات الماضية ومنذ تعرض بعض الدول الأوربية لهجمات إرهابية كان زورتها في عام 2015 أصبح الاتحاد الأوروبي يعطى أولوية لـ إيقاف الهجرة غير الشرعية وملاحقة الإرهاب وقد استطاعت مصر إيقاف الهجرة الغير شرعية من جانبها اعتبارا من سبتمبر 2016 ومن ثم ستكون هذه القمة فرصة ممتازة لإيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الإرهاب وتحقيق المزيد من التعاون التجاري والاقتصادي. وتدعيم العلاقات التجارية والاقتصادية العربية الأوروبية.


والجدير بالذكر أن القمة العربية الأوربية ستقام في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 24 و25 فبراير 2019 وتضم وفود 49 منها 21 دولة عربية و28 دولة أوربية بالإضافة إلى تمثيل جامعة الدول العربية والمفوضية الأوربية والمجلس الأوربي لتفتح مرحلة جديدة من التعاون بين الكتلتين الإقليميتين العربية والأوربية اللتين تشكلان قلب العالم .