قالت شبكة «يورو نيوز»الإخبارية الأوروبية ، أن مركبة فضاء يابانية هبطت على كويكب في الفضاء أمس الخميس ، تستعد لإطلاق رصاصة في صخور هذا الكوكب، لجمع عينات من كتل صخرية لدراستها.
ووفقاً لـ «يورو نيوز» ، فإن وكالة الأبحاث الفضاء اليابانية قد دشنت رحلة «هايابوسا 2» إلى كوكب ريجو عام 2014، ووصلت العام الماضي بعد أن قطعت مسافة ملياري ميل.
وأضحت الوكالة إلى أن المركبة وضعت حاويتين صغيرتين على الكويكب بحجم براد، مهمتهما دراسة التربة والجاذبية ودرجة الحرارة، يتلو ذلك هبوط المركبة على سطح الكوكب.
وكان من المفترض أن تهبط المركبة على الكوكب في شهر أكتوبر الماضي، إلا أن وكالة الفضاء اليابانية أجلت المهمة، بعد أن اكتشفت أن سطح الكوكب غير مغطى بتربة مغبرة، وفي المقابل فإنه مغطى بالصخور، وهو شيء لم يتوقعه العلماء.
ووفقا للباحثين القائمين على الرحلة، فإن المركبة لم تتمكن من إيجاد الطبوغرافيا التي توقعوها لسطح الكوكب، إضافة إلى استغراق وقتا للتأكد من سلامة المركبة خلال الرحلة.
وبين العلماء أنه في حال هبوط ناجح للمركبة على الكوكب، فالتحدي التالي سيكون إطلاق الرصاصة بسطح الكوكب لنشر حاوية جمع العينات من المواد الموجودة على سطحه.
وكانت الوكالة قد اختبرت خطوات هذه البعثة على الأرض في وقت سابق، حيث أطلقت رصاصة في حجارة محفوظة داخل غرفة مصممة لمحاكاة فراغ الفضاء، وتوصلوا إلى أن الحطام الصخري الناتج سيكون صغيرا بما يكفي لجمعه وجلبه للأرض لدراسته وتحليله، ومن المتوقع أن تصل هذه العينة إلى الأرض في حال نجحت الخطة أواخر عام 2020.
