فيديو| اعترافات العناصر الإرهابية تفضح كذب منظمة العفو الدولية

قتلة الشهيد هشام بركات
قتلة الشهيد هشام بركات

لا تخفى قوائم المنظمات الحقوقية والحركات العالمية عن أعين جماعة الإخوان الإرهابية.. فعناصر التنظيم الدولي للإخوان دائما ما يسارعون إلى عقد صفقات مع هذه الكيانات في محاولة لتشويه صورة مصر.

ونظرا للدعم المادي الدولي الكبير الذي تحظى به الجماعة الإرهابية، فقد وصلت قائمة المنظمات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية أو مستفيدة منها إلى ما يقارب 20 منظمة في دول متفرقة، منها تركيا، وقطر، وفرنسا، وبريطانيا، وجنيف.

على صفحتها الرئيسية، تؤكد «منظمة العفو الدولية» أنها تتلقى دعمها المالي بشكل رئيسي من الأفراد والأشخاص العاديين من مختلف مناطق العالم، وهو ما يؤكد على اعتباراها أداة طيعة في يد الجماعات الإرهابية، ولذلك كان من الطبيعي أن تحاول المنظمة التحريض ضد مصر بإصدار بيان تصفها فيه بأنها باتت سجن كبير للمعارضين، خاصة في ظل المحاولات المستميتة التي يقوم بها قيادات الجماعة الإرهابية في تركيا وقطر عقب إصدار الحكم بإعدام قتلة الشهيد هشام بركات.

وبدورها سارعت «منظمة العفو الدولية» في إصدار بيان مشبوه حاولت من خلاله إثارة مشاعر المواطنين في مصر وتشويه صورتها خارجيا، حيث ادعت قيام السلطات المصرية بتوقيف معارضين في حين كشف اعترافات المتهمين بأنهم ارتكبوا جرائم إرهابية مثل تورطهم في حادث اغتيال الشهيد هشام بركات.

من جهتها سارعت أبواق الإخوان الإعلامية في تركيا وقطر بإظهار بيان منظمة العفو الدولية، وتناقلتها كتائب الجماعة الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة يائسة لتضليل الرأي العام في مصر والخارج، إلا أن محاولاتهم دائما ما تبوء بالفشل، حيث أكد الإرهابي محمود الأحمدي عبد الرحمن علي، واسمه الحركي «المحمدي» في اعترافاته بالفيديو، انضمامه لجماعة الإخوان ومشاركته في اعتصاماتهم وانضمامه لمجموعات إخوانية نوعية لقطع الطرق وتخريب محطات الكهرباء.

وأكد الإرهابي أبو القاسم أحمد علي منصور، خلال الفيديو، انضمامه للجماعة الإرهابية ومشاركته في تنفيذ عمليات تخريبية تهدف إلى تخريب الحركة الجامعية ضد مصر.

واعترف الإرهابي أحمد جمال أحمد محمود، بانضمامه لجماعة الرصد الإخوانية وتنفيذ عمليات نوعية لرصد تحركات قوات الأمن وقيادات بالدولة، ولفت الإرهابي محمد أحمد سيد إبراهيم، إلى مشاركته في أعمال تخريب اللجان النوعية للإخوان ومهاجمة كمائن الشرطة.
وأكدوا جميعا اشتراكهم في عملية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات.