كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنة خلال الخمس سنوات الماضية شنت مصر حملات أمنية بالصحراء الممتدة بين مصر وليبيا لمواجهة المنظمات الإرهابية وتم تدمير سيارات بالمئات محملة بالأسلحة والذخائر والمقاتلين منوها أن بعض الإرهابيين في مصر يحملون جنسيات أجنبية، ولذا يجب أن نحذر من المقاتلين الأجانب .
ودعا " الرئيس السيسي" خلال فعاليات الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للأمن،اليوم، السبت المجتمع الدولي إلى العمل على إظهار حقيقة من يمد الإرهابيين بالمال والسلاح ومن ينقل مسلحين أجانب الي الشرق الأوسط، متسائلا " من الذي أتي بالمقاتلين الأجانب إلى الدول العربية ومن يدعمهم".
وأشار "الرئيس السيسي" إلى ،أن بعض الجنسيات ليست عربية ضمن القتلى أثناء المواجهة، لذلك الأمن القومي المصري يتطلب حل المشاكل التي تمر بالمنطقة، وفي نفس الوقت عدم التدخل في شئون الدول لافتا إلى أنة منذ سقوط دول مجاورة، ومصر تقوم بإجراءات أمنية مكثفة ومكلفة للغاية، كاشفا أنه في خلال الخمس سنوات الماضية في الصحراء الممتدة بين الحدود المصرية والليبية، تم تدمير مئات العربات محملة بالأسلحة والذخائر والمقاتلين الأجانب.
وتابع " السيسي " قائلا :" حذر منذ 4 سنوات من المقاتلين الجانب الذين يقاتلون في سوريا عند انتهاء الحرب في سوريا"، قائلا: "هيروحوا فين"، منوها بأن خلال مواجهة مصر للإرهاب ".
