ننشر كلمات المشاركين بالدورة التدريبية الأولى لغرفة شركات السياحة

صورة تذكارية
صورة تذكارية

قال حسام الشاعر رئيس غرفة الشركات، إن هناك اهتمام كبير بالتدريب في غرفة شركات السياحة ومن أهم أهداف الدورة الحالية هي برامج التدريب.

وأكد حسام الشاعر، أن هدف الغرفة وضع قاعدة وأساس راسخ بأن التدريب شئ أساسي وراسخ، مؤكدًا أن أصحاب شركات السياحة نجاحهم من نجاح الموظفين لديهم وهذا يأتي بالتدريب.


وأضاف الشاعر، أنه على أصحاب الشركات الاقتناع بفكرة التدريب، ولابد من تفاعل الشركات وإرسال المتدربين من الشركات للمشاركة بدورات التدريب، مؤكدًا أن التدريب كان من نصيب الفنادق أكبر بشكل كبير في الفترة الماضية.


وأوضح الشاعر، أنه من صمن الملفات بالغرفة التركيز على ملف النقل السياحي، قائلًا: نستهدف تدريب ١٥ ألف سائق سياحي، ونسعى حاليا لاستخراج رخص سياحية بعنوان قائد مركبة سياحية بديلا للرخصة المهنية والخاصة.


وأشار الشاعر، إلى أهمية السياحة الإلكترونية ونحن طالبنا من لجنة السياحة الإلكترونية بتحديد ضوابط للحفاظ على احترام التعاقد مع السائح الأجنبي الذي حجز عبر الإنترنت وعدم احترام تعاقداتنا في السياحة الإلكترونية يدمر قطاع السياحة في مصر.


من جانبه قال علي المانسترلي عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إن هدف الغرفة من برنامج التدريب هو إخراج عمالة سياحية متميزة وتطوير العمل بغرفة الشركات، مؤكدا أن الغرفة تولي اهتماما كبيرا ببرامج التدريب السياحي لمختلف القطاعات.


وأكد المانسترلي، أنه سيتم الإعلان خلال الاسبوع القادم عن جدول وبرامج الدورات التدريبية خلال عام ٢٠١٩، مشيرًا إلى أن مجلس إدارة الغرفة لديه قناعة بالتدريب ويوفر كل الدعم المادي واللوجستي للسياحة. 


من جانبها قالت الدكتورة سها بهجت مستشارة وزيرة السياحة للتدريب، إن هناك خطة موضوعة من قبل الوزارة وهي جهد عامين ماضيين وكان هناك جلسات عمل وورش عمل مع الخبراء، ومشروع تطوير التعليم التي وقمنا بدراسة كل المشكلات التي تحد من كفاءة العنصر البشري وقمنا بإعداد دورات تدريبية منتظمة ومتواصلة لا يعتمد على أشخاص بعينهم.


وأضافت سها بهجت، أن خطة التدريب هدفها رفع كفاءة العنصر البشري والبداية كانت مع غرفة شركات السياحة، لأنهم أول من يبدأون التعامل مع السياحة واليوم وجود ٢٢٠ شركة سيعطينا انطباعا عن برامج التدريب التي قمنا بإعدادها، كما قمنا باستقدام شركة متخصصة لدراسة برامج التدريب ورفع كفاءة العنصر البشري، وأن تكون مع أصحاب الشركات لأن أي منظومة من أهم عومل نجاحها القائمين عليها.


وأكدت أن هناك خطة قصيرة الأمل لمدة عام مع لجنة التدريب من خلال برامج مكثفة لمدة عام ومنها تدريب أسطول النقل السياحي بشكل مفعل، وأن دور وزارة السياحة أيضا أعاد منظومة تشريعية تنظم وتضمن استمرار برامج التدريب بكفاءة والوزارة مستعدة لمساندة غرفة شركات السياحة بالدهم الفني واللوجستي.


وقال ياسر شتا ممثل الشركة المتخصصة في إعداد برامج التدريب، إن مصر أخذت منهجية نظام التميز الأوروبي الذي تعمل به كل أوروبا، وأن نوحد المنهجية في القطاع الخاص لتطبيق معايير التميز الأوربي التي تتوافق مع معايير التميز الحكومي المصري.


وأكد أن تميز البشر والمؤسسة، مكملين لبعض، قائلًا: «قمنا بإعداد نظام لإحداث نقل نوعية من خلال نظام الأعلى من الأسرى وهو نظام التميز وهناك ثلاث أنظمة للتميز في العالم، ونحن اخترنا نظام التميز في أوروبا ويشمل 5 موضوعات؛ تدريب القيادة، وبرامج التخطيط، ونظام للموارد البشريةـ ونظام الشراكات بين الشركات المصرية والأجنبية، ونظام إعداد برامج التشغيل.