«خليها تتقمص».. شعار حبيبة «الفلانتين» !

تعبيرية
تعبيرية

حملة ساخرة بسبب ارتفاع أسعار الهدايا.. صرصار «الاكس» انتقام للسناجل

 

علم الاجتماع : « عيد للعشاق ويوم سيئ للعزاب»

 

«الفلانتين»‬ أو عيد الحبيبة ينتظرها الشباب للتعبير عن عشقهم وحبهم للشخص المرتبطين به، يوم 14 فبراير من كل عام أي عيد الحب الذي يستعد له العشاق منذ فترة طويلة، هذا العام تفاجئنا السوشيال ميديا عن بدع وافتكاسات جديدة في هذا اليوم.

 

«‬الحبيبة والسناجل» اشعلوا السوشيال ميديا بالكوميكسات والصور وآخر الابداعات في هذا اليوم الذي يفصلنا عنه ايام قليلة، وفي الفترة الأخيرة انتشرت العديد من الحملات علي مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت رواجاً كبيراً بين المتابعين منها حملة «‬خليها تعنس» لمجابهة تكاليف الزواج الباهظة .

 

وبعدها قامت مجموعة من الفتيات بإنشاء حملة جديدة تحت عنوان «‬خليك في حضن أمك» كنوع من رد الاعتبار، ومع قدوم عيد الحب دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج «‬خليها_تتقمص» بعد ارتفاع أسعار الهديا بشكل كبير، حيث وصل سعر الدبدوب من 200 الي 1000 جنيه بينما تبدأ اسعار الورد من 150 إلي 400 جنيه بحسب اراء المتفاعلين مع الهاشتاج.

 

وعلق واحد علي هاشتاج «‬خليها تتقمص» قائلا: «‬الشاورما هي الحل ارخص وبتعبر برضوا عن الحب»، كما تفاعل عدد كبير من المتابعين مع الهاشتاج، سواء كانوا »‬حبيبة او سناجل».

 

وانقسمت آراء المتابعين بين مؤيد ومعارض، وعلقت احدي الناشطات علي الهاشتاج: «‬يعني انتو عملتو خليها تعنس وبرضو بتتجوزو ودلوقتي خليها تتقمص وبرضو هتجيبو هدية ايه لزمته الهري الفاضي ده»، وعبر ناشط اخر: «لو اتقمصت هتعمل اللي هيا عايزاه وهتخليك في حضن امك».

 

وعلي الجانب الآخر تحول الفلانتين من يوم يحتفل فيه المحبون الي يوم يسخر فيه «‬السناجل» من أنفسهم وتداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الكوميكسات الساخرة علي الفلانتين هذا العام، وتم نشر الكثير من الصور والفيديوهات، وجاءت السخرية الواسعة التي هيمنت علي شبكات التواصل في مصر من الحديث عن عيد الحب حيث علق أحد الأشخاص: «‬حب ايه اللي انت جاي تقول عليه علي رأي الست ام كلثوم».

 

وإلي آخر افتكاسة حيث ابتكر نشطاء من «‬السناجل» فكرة غريبة وهي امكانية تقديم هدية مختلفة تعبر عن المرارة التي يشعرون بها بعد الانفصال، من خلال إطلاق اسم الحبيب او الحبيبة والذي يعرف بالأكس علي «‬صرصار» يقوم الشخص بتغليفه داخل علبة هدايا وارساله الي «‬الحبيب القديم» كنوع من العقاب، ولاقت هذه الفكرة جدلا واسعا علي السوشيال ميديا.

 

وتقول د. نادية رجب ‬استاذ الاجتماع بجامعة الأزهر، إن الفلانتين أطلق علي اسم الشخص الذي ضحي بنفسه ليجمع بين قلوب العشاق، فهو «‬عيد الحبيبة» لذا لا يمكن أن يحتفل به خارج تلك الفئة، واضافت «‬رجب» أن يوم «‬عيد الحب» يمر بسلام علي المرتبطين لأنهم يطمئنون بوجود شريك معهم يبادلهم نفس الشعور بينما يكون يوما سيئا للعزاب او لكثير من غير المرتبطين خاصة المنفصلين لأنهم يقومون باسترجاع ذكرياتهم.