فيديو .. ليلة حب داخل نقابة الصحفيين للراحل مصطفى بلال

قيادات دار أخبار اليوم في حفل تأبين الراحل مصطفى بلال
قيادات دار أخبار اليوم في حفل تأبين الراحل مصطفى بلال

أقامت نقابة الصحفيين، اليوم السبت، حفل تأبين للكاتب الصحفي الراحل مصطفى بلال مدير تحرير جريدة الأخبار، والذي وافته المنية منذ أيام، وذلك بحضور قيادات دار أخبار اليوم. 


وقال الكاتب الصحفي محمد البهنساوي، رئيس تحرير بوابة أخبار البوم، إن الكاتب الصحفي الراحل مصطفى بلال كان قيمة وقامة ونقاء وشفافية واستحوذ على كل الصفات الحميدة، مضيفًا: «وبشر الصابرين.. هي عزاؤنا على فقده وعزاء لكل الزملاء، وواثق بجزاء الله بكل خير وبالجنة للراحل الكبير».


وأوضح «البهنساوي»، أن رصيد الكاتب الكبير لا يزال بيننا ونسأل الله أن يلحقنا بالجنة معه، لافتًا إلى أن الراحل تميز بعفة اللسان والأمانة رغم صعوبة المهنة وكان دائم الالتزام والانضباط في العمل وأول من يحضر للجريدة وآخر من يتركها في نهاية اليوم.


من جانبه، قال الكاتب الصحفي صالح الصالحي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومدير تحرير الأخبار، إنه كانت تجمعه ذكريات كثيرة بالكاتب الصحفي الراحل مصطفى بلال، مضيفا أن الراحل قام بمساندته لفترة كبيرة وبمساندة جيل بأكمله.


وتابع: "كان مصطفى بلال صاحب الفضل في ترقية جيلي لمنصب مدير تحرير الأخبار، وكان من أكثر الزملاء الحريصين على الاطمئنان على الزملاء عند تكليفهم بمهمة عمل، وكان نعم الأخ الذي يتسم بالأمانة والصدق وعفة اللسان".

 

أما الكاتب الصحفي جمال حسين، رئيس تحرير الأخبار المسائي، فذكر أنه تجمعه العديد من المواقف مع الكاتب الراحل مصطفي بلال، مشيرًا إلى أنه كان من أكثر الزملاء حرصًا على إحقاق الحق ودعمه الكامل لأصحاب الحقوق الضائعة.

 
وقال إنه كان شديد الأمانة، ومحبًا لبناته، ونقي القلب، وكان ركنًا أساسيًا من أركان مؤسسة أخبار اليوم، وبمثابة الجندي المجهول في منظومة العمل داخل المؤسسة، وسيظل حيًا داخل جنباتها بسيرته العطرة. 

 

من ناحيته، أشار د. محمود عطية، مدير تحرير الأخبار، إلى أن الفقيد مصطفى بلال تجلس بجواره وتتعلم منه وشخصيته تطغى عليك وتؤثر فيك وتقرأ مثله، مضيفا أنك تحتاج وقتا طويلا لفهمه.


وأوضح "عطية"، أن مصطفى بلال كان زاهدا ويترك فراغا عند غيابه، ورغم غيابه إلا أنه موجود بينا بذكراه.

 

من جانبه، قال مدحت بلال، شقيق الفقيد مصطفى بلال، إن أخيه لم يمت إلا جسدا وذكراه تخليدا له، وكان صديق وأخ، موضحا أن الفقيد خريج الألسن تخصص أسباني ولكنه عشق الصحافة رغم الشغل الذي عرض عليه.


وتابع: "الراحل كان نقي الروح وصابر دائما على الحياة، ولا يزال يعيش بيننا بذكراه الطيبة".


وشكر "أخبار اليوم" على رعايتها له ووقوفها بجانبه أثناء فترة مرضه، وأن جميع زملائه مخلصون له ويعشقونه، داعيا له بالرحمة والمغفرة.


وأوضحت نجلاء عبد الرازق، مدير تحرير الأخبار، أن الفقيد الزميل مصطفى بلال كان دائم الحضور في الجريدة منذ الصباح الباكر والتواجد بشكل مستمر في الجريدة، مضيفة أنه كان دائم التفاني في عمله.


وذكرت أنها كانت تلجأ إليه لتسهيل مهام عملها أثناء تغطية وزارة الصحة، عندما كانت محررة وكان يتسلم منها الأخبار بنفسه رغم أنه مدير تحرير فكان لا يحب الرياء والنفاق أبدا، وأوضحت أنه كان لا يقبل هدايا أبدا حتى نسخ الإصدارات الصحفية التابعة للمؤسسة، داعية له بالرحمة والمغفرة.

 

أما الكاتب الصحفي رفت رشاد، عضو مجلس إدارة أخبار اليوم، فأكد أن الفقيد الراحل مصطفى بلال أخلص للمهنة حتى أكلته ولم يجنى منها أموالا ولم يسعى لتحقيق ثروة وشهرة، مؤكدا أن الراحل عاش من أجل المهنة.
 


وقال الكاتب الصحفي شريف رياض، مدير تحرير الأخبار، إن الكاتب الصحفي الراحل مصطفى بلال كان عاشقًا للصحافة ، مشيرًا إلى أنه قضى عمرة بتفاني لخدمة المواطن خاصة في ملف التربية والتعليم، موضحا أن الراحل كانت روحه مرحه وتفاؤلية، وتربطهما علاقة وطيدة.


وذكر الكاتب الصحفي محمد درويش، مدير تحرير الأخبار، أن الفقيد الزميل مصطفى بلال كان يقرأ الجريدة بالكلمة ويصحح الأسلوب وكان بمثابة "رمانة الميزان".


وأوضح أن دقته كانت تجنب الأخبار أي أخطاء تنتج، ولم تشهد أيامه أي أخطاء تذكر فكان مخلصا في عمله، ونعى الفقيد سائلا المولى بالرحمة والمغفرة.