شاهد| كبير قساوسة بأبو ظبي: «الأخوة الإنسانية» محطة جديدة للتعايش والسلام

 ليفنت أندي ثومبتون
ليفنت أندي ثومبتون

قال ليفنت أندي ثومبتون، كبير قساوسة الطائفة الإنجيلية بأبو ظبي، إن لقاء الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، في مؤتمر الأخوة الإنسانية هو حدث تاريخي رائع، ومحطة جديدة من محطات التعايش والسلام.

وأكد كبير قساوسة الطائفة الإنجيلية بأبو ظبي، أن تجمع اثنين من قادة الأديان اللذان يمثلان الدين الإسلامي والمسيحي، في مثل هذا المؤتمر المهم، أثبت للعالم كله حقيقة أن الأديان يمكنها من خلال التقارب والتعاون والعيش المشترك والعمل سويًّا، مواجهة التحديات والمشكلات التي تهدد المجتمع الدولي، وتمهيد كل الطرق التي تعزز آليات الحوار وتحقق الإخاء والتكامل الإنساني.

جاء ذلك في تصريحات للصفحة الرسمية للأزهر الشريف على "فيسبوك"، على هامش مشاركة، كبير قساوسة الطائفة الانجيلية بأبو ظبي، في أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي عقدت فاعلياته بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من ٣ إلى ٥ فبراير الجاري، بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية والسياسية.