قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني عضو المجلس القومى المكافحة الارهاب، إن اكاديمية الشرطة صرح تعليمي وبحثي من خلال مركز بحوث الشرطة لإيجاد حلول لمشكلة عدم التعاون الأمني بالإدلاء ببيانات المستأجرين .
وأضاف العميد عكاشة، في كلمة ألقاها خلال الندوة التي عقدت بمركز البحوث الجنائية والإجتماعية بأكاديمية الشرطة بعنوان الشعب والشرطة فى صناعة الامن؛ أنه مع ٢٠١١ تزايد النشاط الإرهابي للتنظيمات الإرهابية وقامت بإستحداث طرق لتحقيق مخططهاتها بإستهداف المجتمع ومن هذه الوسائل النزول الي الكتل السكنيه حتي تكون قريبه من الاهداف وحتي تستطيع التخفي بين سكان المنطقة وان تكون اكثر مرونه والحركة لرصد اهداف تخطط لها.
واوضح عكاشة قائلا : أصبحنا أمام تنظيمات تعمل علي مراحل تتولي تنفيها شخصيات داخل تلك التنظيمات التي تقدم الدعم اللوجيستي شخصيات اخري لمنفذي تلك العمليات لأن الدعم اللوجيستي هو من يمكن المنفذ من تحقيق الهدف ومن وسائل الدعم اللوجيستي وسائل الإعاشة ونقل الأسلحة كلها تضع انتباه لأهمية التعاون الامني في الإبلاغ عن الغرباء بالشقق المفروش.
وأضاف العميد عكاشة أن تأجير الشقق المفروشة بمعرفة العناصر الإرهابية يتم عن طريق الدفع بسيدات بعيدين عن الشبهات
وختم عكاشة كلمتة: الدعم اللوجيستي لتلك العناصر أخطر من إطلاق الرصاص.
ويشارك فى فاعليات الندوة العلمية ،اللواء احمد ابراهيم رئيس أكاديمية الشرطة مساعد وزيرالداخلية ، والدكتورة سعاد عبد الرحيم رىيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والخبير الامنى خالد عكاشة عضو المجبس القومى لمكافحة الارهاب واللواء محمود السبيلى بقطاع الامن العام ولفيف من الخبراء المختصصين .
