وزير الاقتصاد الألماني يزور مصر ويلتقي الرئيس السيسي

الوزير الألماني الاتحادي للاقتصاد والطاقة بيتر ألتماير
الوزير الألماني الاتحادي للاقتصاد والطاقة بيتر ألتماير

    
يزور الوزير الألماني الاتحادي للاقتصاد والطاقة بيتر ألتماير، مصر، في الفترة من ٢ إلى ٤ فبراير برفقة وفد اقتصادي وبرلماني.


ووفقًأ لبيان للسفارة الألمانية بالقاهرة، الخميس 31 يناير، تستهدف زيارته تكوين انطباع عن تقدم الإصلاحات الاقتصادية في مصر ومواصلة تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ومن المقرر أن يفتتح الوزير الألماني مع وزير الصناعة والتجارة المصري الدورة الخامسة لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة يوم ٤ فبراير. 


يجري الوزير ألتماير في زيارته الأولى لمصر لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد آخر من الوزراء في الحكومة المصرية. 


 كما سيتفقد الوزير الألماني خلال زيارته، كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم ومحطة الكهرباء التي تدار بالغاز والتي أنشأتها شركة سيمنز في العاصمة الإدارية الجديدة ، كما سيحضر مراسم وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية، و يلتقي مع عدد من ممثلي المجتمع المدني في مصر. من المقرر كذلك أن يفتتح الوزير الألماني مع نظيره المصري الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية الألمانية المصرية المشتركة يوم ٤ فبراير ٢٠١٩. 


وتعليقًا على زيارة الوزير ألتماير قال السفير يوليوس جيورج لوى،«إن زيارة الوزير ألتماير تعبر عن اهتمام ألمانيا الكبير بمصر بوصفها شريكا اقتصاديا مهما، كما تتيح فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الاقتصادية ومناقشة تقدم الإصلاحات الاقتصادية الطموحة للحكومة المصرية منذ آخر زيارة قام بها وزير اقتصاد ألماني إلى مصر في أبريل ٢٠١٦. لقد اتخذت مصر قرارات إصلاحية أساسية وجريئة ، وتواجه الآن تحدي مواصلة إجراء إصلاحات هيكلية جوهرية ومواصلة جهودها من أجل تحقيق تنمية مستدامة على أسس اقتصاديات السوق تحت ظروف إطارية صعبة أيضا. 


إن الحكومة المصرية تستطيع تحقيق الرفاهية وخلق فرص عمل للأجيال القادمة أيضا من خلال تهيئة الظروف المواتية للقطاع الخاص والمستثمرين الأجانب.»


تعد ألمانيا واحدا من أكثر الشركاء الاقتصاديين قربا لمصر ، حيث كانت في عام ٢٠١٨ أكبر شريك تجاري أوروبي لمصر، إذ بلغ حجم التبادل التجاري حوالي ٦ مليار دولار أمريكي. كما تدعم ألمانيا الإصلاحات الاقتصادية المصرية في إطار حزمة صندوق النقد الدولي ومن خلال قرضين ثنائيين بلغت قيمتهما ٥٠٠ مليون دولار أمريكي (٤٥٠ مليون يورو). كما يمثل السياح الألمان أكبر مجموعة سياحية أجنبية تزور مصر.