قال الدكتور الشحات الجندي، أستاذ الشريعة الإسلامية، إن بناء الشخصية الوطنية هام جدا لأنه لكي نقدم جيل صحيح ومدنية ودولة وحضارة، فلابد من بناء شخصية لها ولاء وانتماء لمجتمعها ودينها وأمتها، في مصر وكل الدول العربية والغربية.
وأضاف، خلال كلمته بالجلسة الختامية من فعاليات اليوم الأول من مرتمر الأوقاف بدورته الـ٢٩، أن من ينظر إلى بعض الأخبار التي تردنا من الغرب فسنجد أنها تحاول تشويه أفكارنا وإعطاء مفهوم خاطىء عن الإسلام، وبجهود وزارة الأوقاف في استخدام المرأة في الوعظ والإعلاء من شأنها سيكون له تأثيره الكبير على تصحيح المفاهيم التي تقدم بإسم الإسلام.
واستكمل «الجندي»: «المرأة لها دور خلاق وبناء وينبغي أن نعيه جيدا سواء في القيادة أو في المؤسسة الدينية، وهذا له تأثيره في التغلب على العديد من المشاكل مثل الإلحاد، وإهمال التعليم، لأنها كأم دورها محوري وأساسي في بناء الأسرة وهذا مشهود له في التاريخ».
وأشار إلى أنه لكي تتمكن المرأة من المساهمة في بناء الشخصية تحتاج في البداية إلى التأهيل، خصوصا وأنها حاليا لها صوت مسموع في كل العالم بكل ما فيه من تحديات، وبإمكانها أن تفعل أي شيء وتخرجنا من عنق الزحاجة في حالة تأهيلها جيدا.
ويضم المؤتمر عدد من المحاور الهامة والتي تدور حولها ورش العملي وهى: «الخطاب الديني، والتعليم، والإعلام، والأسرة، والمؤسسات الوطنية، ومشروعية الدولة الوطنية» وأثرهم في بناء الدولة الوطنية، وذلك بالإضافة إلى محور «بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في استقرار الدول والمجتمعات».
ويناقش المؤتمر القضايا في 36 بحثا لعلماء مصريين وقادة عرب وأجانب يدعمون السلم والحفاظ على الدول، ويبحث التعاون بين الدول المشاركة والراغبين في بناء السلام والحفاظ على الدول، وينظم برنامجا سياحيا وترفيهيا للمعالم التاريخية للتأكيد على الأمن وعلى قبول الإسلام لحضارات الأمم.
