بدأت الجلسة الثالثة من مؤتمر الأوقاف في دورته الـ٢٩ بكلمة لوزيى الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والتي أكد خلالها أن المؤتمر يسعى لتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا المتصلة بالشأن الديني وتبادل الخبرات بين نخبة من كبار العلماء والمفكرين في دول كبرى وشقيقة يسعدنا أن نستفيد بخبراتهم.
ومن جانبه، رحب نور الحق قدري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في باكستان، بالحضور في بداية كلمته، موجها الشكر لوزير الأوقاف على دعوته له لحضور المؤتمر، وللرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته وجهوده في الشأن الديني.
وأضاف: «لا شك في أن الأزهر الشريف يجمع كلمة المسلمين ويسدد أفكار من المتطرفين والمتشددين، وهذه المفاهيم تحتاج الكثير من التفاصيل»، لافتا إلى أن الوطن نعمة من نعم الله تعالى وحق نعم الله أن يشكر بالحفاظ عليها والاهتمام بشأنها وحمايتها، وموضوع مؤتمر اليوم مهم ولابد للأمة الإسلامية أن تعالج هذه المشاكل بفكر وسطي معتدل.
وتابع: «الدين هو الوطن والوطن هو الدين، لتقدم الأمم نحتاج للتربية وتعليم الأبناء حب الوطن والانتماء بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة»، وعلاقة الدين بالوطن بحث يحتاج تفاصيل يلزم على العلماء والمفكرين ورجال الدين التركيز على الوطنية في الإسلام والتعمير».
