الجراحة التجميلية ضرورية بعد عمليات «القيلة العصبية»

الجراحة التجميلية ضرورة بعد عمليات القيلة العصبية
الجراحة التجميلية ضرورة بعد عمليات القيلة العصبية
احمد جلال
 

أكد الدكتور أحمد زاهر أستاذ جراحات المخ والأعصاب بجامعة المنصورة، أن حالات عيوب الأنبوب العصبي عند الأجنة والمواليد تعتبر من العوامل المهمة في وفيات الأجنة والأطفال حديثي الولادة.

وقال زاهر،  إن القيلة العصبية عبارة عن عيب تكويني يظهر في الأطفال حديثي الولادة وهى عبارة عن نقص في تكوين عظام العمود الفقري مع تمدد بكيس الأغشية السحائية مع اختلال وظيفي أو تكويني بالحبل الشوكي قد يحدث نتيجة لتعرض الأم إلى نقص الفيتامينات أو التعرض للإشعاع أو لأمراض فيروسية.

وأضاف الدكتور أحمد زاهر، أن العلاج يتم عن طريق الجراحة باستخدام الميكروسكوب الجراحي لتسليك الأعصاب وإرجاعها لمكانها الطبيعي وتجميلها مع إصلاح وترقيع الأغشية السحائية وتغطيتها بطبقات من الأنسجة الطبيعية مع مراجعة حالة بطينات المخ لمتابعة حدوث استسقاء.

وأوضح زاهر، في حالة عدم إجراء الجراحة تحدث الوفاة بنسبة أكثر من 70% في خلال سنة لحدوث التهابات بالجرح تنتقل إلى الجهاز العصبي. لكن مع أساليب الجراحة المتقدمة يتمكن حوالي 40% ـ 80% من الأطفال من القدرة على المشي بعد الجراحة والعلاج الطبيعي.

وأشار الدكتور أحمد زاهر، أن الجراحة التجميلية التي يقوم بها الجراح بعد عملية القيلة العصبية تتم لإصلاح المنطقة القطنية والظهرية، حيث دائما ما توجد مساحة كبيرة من الظهر تحتاج إلى سديلة دموية موضعية لتغطية ما بعد الاستئصال الجراحي.