7 محاور لمؤتمر «الشئون الإسلامية» الـ29.. تعرف عليها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستعد وزارة الأوقاف لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدورته الـ29، على مدار يومي 19 و20 يناير المقبل، بفندق كونراد بالقاهرة، والذي من المقرر إعلان تفاصيله الثلاثاء المقبل خلال مؤتمر صحفي.


وكشف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال تصريحات خاصة، عن المحاول الأساسية التي يدور حولها المؤتمر والذي يأتي تحت عنوان: «بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها » وبحضور كبار  العلماء والباحثين والمفكرين من مختلف دول العالم ، وهي: «الخطاب الديني والثقافي وأثره في بناء الشخصية»، «التعليم وأثره في بناء الشخصية»، « الإعلام وأثره في بناء الشخصية»، «الأسرة ودورها في بناء الشخصية»، « المؤسسات الوطنية ودورها في بناء الشخصية»، « مشروعية الدولة الوطنية وأثر بناء الشخصية الوطنية في الحفاظ على هويتها»، « بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في تعزيز الانتماء الوطني».


وأوضح «جمعة» أن كل محور يشتمل على عدد من الأبحاث، حيث يضم مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 41 بحثا لـ42 عالما ومفكرا، وهي كالتالي:


المحور الأول: «الخطاب الديني والثقافي وأثره في بناء الشخصية»
ويتضمن العديد من الأبحاث، وهي: «دور المؤسسات الدينية في بناء الشخصية، ودور المؤسسات الدينية في بناء الشخصية الوطنية، ومقومات الخطاب الديني الرشيد وأثرها في الوقاية من التطرف والإرهاب، والخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، والخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، والخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، وتجديد الخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، ومقومات ومرتكزات الخطاب الثقافي الوطني، ودور المؤسسات الثقافية في بناء الشخصية، مرتكزات الخطاب الثقافي الوطني، ومرتكزات الخطاب الثقافي الوطني (رؤى وآفاق )، والرؤية الإستراتيجية لتطوير الخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، وبناء الشخصية الوطنية في عالم متغير رؤية إسلامية، أثر المقاصد الشرعية في بناء الشخصية الوطنية».


المحور الثاني: «التعليم وأثره في بناء الشخصية»:
ويتضمن:  «التعليم وبناء الشخصية الوسطية المنتجة القادرة على البناء والتنمية، والمعلم القدوة وأثره في بناء شخصية طلابه، ونحو تعليم جديد يعزز الوسطية والاعتدال، وسوسيولوجيا التعليم والتعلم : دور المعلم القدوة وأثره المباشر في بناء شخصية طلابه، ودور المعلم في بناء الشخصية على منهج الاعتدال والوسطية، وأهمية مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي في بناء الشخصية الوطنية».


المحور الثالث: « الإعلام وأثره في بناء الشخصية»:
ويضم «دور الإعلام الوطني في بناء الشخصية وإبراز صفاتها الإيجابية وتدعيمها، وأثر الإعلام في نشر الوعي وغرس قيم الانتماء لدى الفرد والمجتمع، وأسس تفعيل المرتكزات الوطنية في ميثاق الشرف الإعلامي».


المحور الرابع: «الأسرة ودورها في بناء الشخصية»
ويهتم بأبحاث عن: «دور الأسرة في تعزيز الانتماء للوطن، والأسرة ودورها في بناء الشخصية وتعزيز الانتماء للوطن، والأسرة وأثرها في تعزيز الانتماء للوطن، ومسئولية الأسرة تجاه أطفالها والمجتمع، والأسرة ودورها في بناء الشخصية الوطنية، التواصل الأسري ودوره في تكوين شخصية الأبناء، وبناء الوعي الأسري بالتثقيف الوطني لدى الأبناء».


المحور الخامس: « المؤسسات الوطنية ودورها في بناء الشخصية»
ويقوم على  بحثين هما: «المؤسسات الوطنية ودورها في بناء الشخصية – القوات المسلحة المصرية نموذجًا، ودور المؤسسات الوطنية في بناء الشخصية المصرية وتحقيق التنمية الشاملة .. القوات المسلحة نموذجًا».


المحور السادس: «مشروعية الدولة الوطنية وأثر بناء الشخصية الوطنية في الحفاظ على هويتها»
ويشمل كل من: «حفظ البلدان والأوطان من حقوق الإنسان ومقاصد الأديان، وبناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدُّم الدول والحفاظ على هويتها، ومقومات بناء الشخصية الوطنية من منظور علم الاجتماع، والدولة – الأمة وإشكالية المفاهيم، ودور القاضي الإداري في بناء الشخصية المصرية، ودور القوانين والدساتير في بناء الشخصية ودعم الدولة الوطنية، ودور المجتمع المدني ومؤسساته في بناء الشخصية الوطنية، ودور المجتمع المدني ومؤسساته في بناء الشخصية الوطنية»


المحور السابع: « بناء شخصية الأئمة والوعاظ وأثره في تعزيز الانتماء الوطني»
ويضم المحور الأخير بحثين عن: «دور الأئمة في بناء الشخصية الوطنية، بناء الداعية الموسوعي علميًّا وتربويًّا وثقافيًّا ومهاريًّا».


ومن المقرر أن ينظم المؤتمر جولة سياحية وثقافية إلى مجمع الأديان والأهرامات؛ للتعرف على الحضارة المصرية، والتأكيد على روح التسامح والتآلف والتعايش وقيم المواطنة التي تجمع بين أبناء الشعب المصري.


ويعقد المؤتمر بحضور ممثلي الشئون الدينية والأوقاف والشئون الإسلامية، وهيئات دولية، من أكثر من 70 دولة بمتوسط حضور ما بين 2 إلى 3 ممثلين لوزارات وجاليات وهيئات من قارات العالم كممثلين ومتحدثين بدعوات وطلبات، وتضم مفتي تنزانيا وكازخستان اللذان تم تكريمهما من رئيس الجمهورية، وممثلي قطاعات دينية بالسعودية والإمارات ودول عربية في مقدمة الحضور.