السر وراء اختفاء حساب «الفتاة السعودية الهاربة» من تويتر

رهف القنون
رهف القنون

فوجئ المتابعون لحساب الفتاة السعودية، رهف محمد، على تويتر، اليوم الجمعة 11 يناير، اختفائه من موقع التغريدات الشهير دون سبب واضح.


ولكن فيل روبرتسن، من منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، أكد عبر حسابه على "تويتر" أن رهف هي من قامت بتعليق حسابها على "تويتر"، بسبب تلقيها تهديدات بالقتل.


وتابع روبرتسون أنه "لا يعلم متى ستعيد رهف محمد فتح حسابها، لأن هذا يتوقف على نجاح إدارة "تويتر" نفسها في رصد الحسابات التي تهدد حياتها وإغلاقها".


وفي ذات السياق، أكدت الصحفية في هيئة الإذاعة الأسترالية، صوفي مكنيل، والتي هي على اتصال مباشر مع رهف محمد، عبر حسابها على "تويتر"، إن الفتاة السعودية آمنة وفي حالة جيدة، غير أنها تبتعد عن تويتر لبعض الوقت، إذ تلقت "الكثير من التهديدات بالقتل".


ويحظى حساب رهف محمد على "تويتر" حاليا، بأكثر من 130 ألف متابع. 

وفرت رهف محمد القنون 18 عاما من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ووصلت رهف محمد القنون إلى بانكوك، يوم السبت الماضي، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.


وأصدرت الفتاة السعودية، أول تعليق لها، وقالت، يوم الاثين الماضي، على حسابها، غير الموثق، على "تويتر": "أنا رهف، سمعت أن والدي وصل للتو، وهذا يقلقني كثيرا"، مضيفة: "أريد أن أذهب إلى دولة أخرى لطلب اللجوء السياسي فيها".


وتابعت: "لكني أشعر بالأمان الآن، تحت حماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بموافقة السلطات التايلاندية"، مشيرة إلى أنها حصلت على جواز سفرها، الذي تم سحبه منها في وقت سابق.