خبراء: وقف «BEIN» مكايدة سياسية وإفساد لفرحة المصريين.. وإنهاء احتكارها «ضرورة»

خبراء: وقف «BEIN» مكايدة سياسية وإفساد فرحة المصريين.. وإنهاء احتكارها «ضرورة»
خبراء: وقف «BEIN» مكايدة سياسية وإفساد فرحة المصريين.. وإنهاء احتكارها «ضرورة»

ثمن خبراء سياسيون وأمنيون ونواب برلمانيون، خطوة إعلان مسئولين باتحاد الكرة بث التلفزيون المصري لبطولة كأسس الأمم الأفريقية التي تنطلق 15 يونيو وحتى 13 يوليو المقبل في مصر، وذلك بعدما أعلنت  مجموعة قنوات «بي إن سبورت» القطرية، عن إيقاف الخدمة لمشتركيها في مصر عقب خلاف مع الشركة المصرية للخدمات الفضائية بسبب عدم توقيع الصفقة.


واعتبر الخبراء، أن خطوة وقف القناة القطرية تأتي محاولة لإفساد فرحة المصريين بتنظيم البطولة الإفريقية على أرض مصر، وتعبيرًا عن الحقد الدفين لدى القيادة السياسية القطرية على مصر والمصريين، وتستعرض «بوابة أخبار اليوم»، أبرز آراء الخبراء حول تلك الخطوة في سياق السطور التالية.

 

الانتقام من مشاعر المصريين

المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، قال إن وقف بث «بي إن سبورت» في مصر ليس جديدا على «نظام تميم»، ويأتي كأحد صور الإرهاب، حيث يحاول الانتقام من مشاعر المصريين بعد فرحتهم بتنظيم بطولة الأمم الإفريقية في مصر.

وأوضح «الفضالي»، أن الشعب المصري ليس حزينًا ولا آسفا على هذا الموقف، لافتا إلى أن وقف البث أفضل حتى لا يكون للقنوات دور في نقل النشاط الرياضي من أكبر عاصمة عربية في المنطقة القاهرة، والتي ستستضيف البطولة الكبرى.


إنهاء الاحتكار 

من جانبه، قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن بقاء احتكار «بي إن سبورت» للأنشطة الرياضية سواء في أوربا أو إفريقيا أو أي أنشطة، يهتم بها المواطن المصري هو أمر يجب أن يكون هناك مخرجًا قانونيًا له، لأنه من غير المعقول أن يكون «تميم» يعادي مصر ويخطط للإضرار بمصالح مصر وشعبها، ويستفيد من أموال اشتراكات المصريين ويستخدمها في النهاية للإضرار بمصالح مصر.


وأوضح «أبو حامد»، أن هناك استياء كبير من المشتركين مع شبكة القنوات القطرية وليس لهم ذنب في التعاقد، ويجب على الدولة أن تجد حلا لهذا الأمر، ولا يصب في مصلحة واقتصاد الأسرة الحاكمة لقطر وتستخدمها بعد ذلك في تمويل الإرهاب والإضرار بالدول العربية.


وثمن خطوة بث التلفزيون المصري للبطولة الإفريقية التي تستضيفها مصر ووصفها بالجيدة، مشيرا إلى ضرورة ايجاد بدائل للقناة القطرية وفق القانون، لاهتمام المصريين أيضا بالدوري الأوروبي وغيرها من المباريات والرياضيات الأخرى كالسباحة والتنس، مشيرا إلى أنه لابد للدولة المصرية أن تنهي هذا الاحتكار وتغلق السوق المصري أمام «تميم» الذي يهدف للإضرار بمصالح مصر وشعبها.


مكايدة سياسية

 

أما اللواء محسن الفحام، مدير مباحث أمن الدولة العليا فرع مطار القاهرة، والأستاذ بأكاديمية الشرطة، فيرى أن قيام النظام القطري بوقف بث «بي إن سبورت»، يأتي من باب المكايدة السياسية ومحاول تسييس الأزمة مع مصر رغم أن الرياضة بعيدة عن السياسة.


وأشاد «الفحام» بخطوة بث التلفزيون المصري للبطولة الإفريقية، لأن مصر هي المستضيفة وستقام على أرضها، فمن حقها نقل المباريات وبالتالي يستطيع المشاهد المصري متابعة المباريات، مؤكدًا أن تلك الخطوة غير مستبعدة من أسرة حاكمة تقوم بدعم الإرهاب في المنطقة وتمويله.


وأشار مدير مباحث أمن الدولة، إلى أن «تميم» لديه خصومة مع القيادة المصرية، لماذا يمنع المصريين من مشاهدة المباريات؟ وما ذنب من دفعوا الاشتراكات؟ فهذا يأتي من باب الحقد على مصر والمصريين.


وأكد الأستاذ بأكاديمية الشرطة، أن مكانة مصر في المنطقة والعالم وثقلها السياسي خير دليل على تنظيم البطولة، وستسطيع مصر بمكانتها عبر القنوات الأخرى الدولية والتلفزيون المصري، نقل البطولة للعالم كله، وستسطيع إجبار قطر على نقل البطولة للعالم. 


الثقل السياسي المصري


وقال النائب عبد الفتاح محمد، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن محاولات «تميم» إفساد فرحة المصريين بوقف بث شبكة «بي إن سبورت» في مصر، وعدم نقل مباريات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر في شهر يونيو المقبل، لن تفلح، ومصر قادرة بثقلها السياسي في المنطقة على نقل المباريات لكل دول العالم، مشددًا على ثقته في القيادة المصرية والتلفزيون المصري والنايل سبورت على بث المباريات للمصريين وإفساد محاولات «تميم».


وأكد «محمد» أن مصر تتمتع حاليا بكل المقومات التي تمكنها من استضافة البطولة أمنيا وسياسيا ورياضيا وإعلاميا، واختيار مصر دليل على ثقلها في المنطقة والعالم، مشيدًا بخطوة إعلان بث التلفزيون المصري للمباريات لتعويض المصريين.


وأوضح عضو لجنة القوى العاملة، أن العالم يثق في مصر، ولن تفلح محاولات «تميم» وأسرته التي تدعم الإرهاب بالمنطقة وتحقد على مصر والقيادة السياسية بها، وتحاول إفساد أي فرحة للمصريين، لافتًا إلى أن هذا ليس بغريب على «تميم».

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا