دير القديسة دميانة بمحافظة الدقهلية، أهم الأديرة في العالم وأقدمها، ويستقبل سنويا قرابة ٢ مليون زائر مسيحيين ومسلمين على حد سواء، شهد مؤخرا نهضة عمرانية كبرى، وتجديدات أعادت له نضارته ليظل أحد أهم معالم السياحة الدينية بالعالم.
"أخبار اليوم" رصدت جانبا من هذه التجديدات، وأوضح القمص ديسقورس شحاتة وكيل الدير، أن الدير شهد نهضة عمرانية غير مسبوقة فى عهد الأنبا بيشوى مطران الدير السابق، وأخرها مبنى الراهبات الجديد والمقام على ٦ طوابق، والذي افتتحه البابا تواضروس كما تم الانتهاء من بناء سور الأرض الحمراء الأثرية والبالغ مساحتها ١٧ فدانا، وذلك يوم ٢٢ مايو٢٠١٨ وتم عمل خيام الاحتفال بعيد القديسة دميانة لأول مرة داخل السور بعد غياب سنوات.
وأشار إلى أنه شارك فى بناء السور المسلمون مع المسيحيين فى مشهد رائع يدل على العلاقة الوطيدة التي تربط بين أبناء المنطقة مسلمين ومسيحيين.، كما تم تجديد كنيسة الراهبات المقامة على مساحة 350 مترا داخل مبنى الراهبات بالدورين الرابع والخامس بعدما التهمتها النيران فى ١٤ يونيو ٢٠١٧.
ويقول القس فيلبس أسعد "كاهن بالدير"، إن الدير شهد العديد من الأوقات الصعبة مثل حريق ببعض الكنائس، فيما أكد القس أثناسيوس زكي "كاهن بالدير"، أن الدير يعد من أهم النقاط السياحية بمحافظة الدقهلية لما له من مكانه عالمية ضمن الآثار فيعد ثالث أقدم دير على مستوى العالم، وأولها للرهبنة النسائية.
ومن جانبه أكد عماد ميلاد منسق علاقات عامة بالدير، أن الدير يحظى بمكانة عظيمة بالمنطقة كلها، والكل يتهافت على تقديم الخدمات له، لما له من مكانة فى قلوبهم.
