فيديو| أسرة حسن كامي تتهم محاميه بالاستيلاء على ممتلكاته

حسن كامي
حسن كامي

اتهمت عائلة الفنان الراحل حسن كامى، محاميه الخاص عمرو رمضان، بالاستيلاء على ممتلكات الفنان الراحل بعدما استغل شيخوخته، ونقل ملكية الفيلا والمكتبة إليه.

وقالت نجلاء رفعت، شقيقة الفنان حسن كامي، إن الفقيد كان يشك في بعض العاملين والموظفين لديه في المكتبة لتورطهم في سرقة بعض الكتب النادرة داخل المكتبة، وقد نقل بعض منها إلي خزانة منزله، ورفض طرد المتورطين احتراما لزوجته نجوى.

وأوضحت نجلاء - خلال لقاء تلفزيوني علي فضائية "أون اي"- أن الفنان لم يكن ينوي بيع الفيلا أو المكتبة تحت أي ظروف تخليدا لذكرى زوجته نجوى، وكان يفكر في تحويل إيرادات المكتبة للكتب الجديدة.

وأكدت أن الفقيد أراد تحويل منزله لدار أيتام لتعليم الموسيقي فقط، تخليدا لذكرى زوجته نجوى التي كانت تعمل في دار أيتام بالقرب من المنصورة.

 

وتابعت أنها طلبت منه بيع الفيلا أكثر من مرة والانتقال لشقة مجاورة لها بمنطقة المعادي، حتى يسهل لقاؤهما، ولكنه رفض ترك الفيلا أو المكتبة حتى توفاه الله.
 

 وبدورها أكدت "نيجار كامى" شقيقة الفنان الراحل، وزوجها اللواء محمود الطنيخى، أنه لم يتم إخطارهم بحالة الوفاة لدرجة أن المقتنيات الذهبية التى كان يرتديها الراحل أعطاها السائق للمحامى عمرو رمضان.

 

وعزز حديث عائلة الفنان سائقه الخاص محمد حسن، والذى أكد خلال اتصال هاتفى أنه أعطى مقتنيات الراحل الذهبية عقب وفاته بالمستشفى إلى محاميه عمرو رمضان نظراً لعدم وجود ذويه، موضحاً أنها كانت عبارة عن سلاسل ذهبية عريضة وخواتم وساعتين والهواتف والمحفظة.

 

من جانبه علق المحامى عمرو رمضان خلال مواجهة العائلة ومشاركته فى الحوار، أن مقتنيات الراحل معه بالفعل وسياراته موجودة فى الفيلا إلى الآن، وعليكم إحضار إعلان وراثة لتأخذوها.

 

وأكد المحامى عمرو رمضان، أنه اشترى المكتبة من الفنان الراحل بمليون جنيه، والفيلا بـ7,5 مليون جنيه، ومعه المستندات التى تؤكد ذلك، نافياً كل ما يوجه له من اتهام من قبل عائلة الراحل، وعندما وجه مقدم البرنامج سؤالا للمحامى بشأن أموال الراحل أين ذهبت قال المحامى: "معرفش".