قال المهندس وائل عزت، رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بصندوق تطوير المناطق العشوائية، إن الصندوق لا يعمل فقط على نقل المواطن القاطن في العشوائيات فقط، بل يعملون على الارتقاء بسلوكه.
وأشار إلى أنهم واجهوا صعوبات في إقناع المواطنين بترك المناطق غير الآمنة، لافتا إلى أنه كان هناك أزمة ثقة بين المواطن والحكومة في السابق، ولهذا المواطنين كانوا خائفين من ترك أماكنهم.
وأوضح "عزت"، خلال لقائه في برنامج "هذا الصباح " المذاع على فضائية إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، 17 ديسمبر، أن الوضع تغير تماما الآن، وأصبح هناك ثقة كبيرة في صندوق تطوير العشوائيات، مضيفا: "الناس بقوا يصدقونا، ويوافقوا على ترك أماكنهم غير الآمنة" مشيرا الى أن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي لهم منذ ثلاثة سنوات كانت بتطوير 351 منطقة، في المدن فقط، وكان بها من 900 إلى مليون نسمة يعيشون في هذه المناطق العشوائية.
وتابع: "العشوائيات تنقسم إلى جزئين، الأول هو المباني الخطرة، والثاني هو المباني المتهالكة والمتهدمة، وتم القضاء على مناطق الدرجة الأولى الخطرة، ما عدا منطقة واحدة في منطقة "السايح" بأسوان، وسيتم البدء في تطويرها في الفترة المقبلة" لافتا إلى أنه يتم التنسيق ومشاركة الأهالي وأخذ رأيهم في التصميمات التي يتم عملها لهم عند تطوير منطقة ما، وهذا ما حدث في منطقة "السماكين" بسوهاج.
وأوضح "عزت"، أن الترتيبات مع أهالي مشروع ماسبيرو لمدة سنة، لافتا الى أن الدولة في وقت سابق لم تستطع إخراج شخص واحد من مثلث ماسبيرو على مدار 25 سنة، ولكن الفريق نجح لأنه نزل للحديث مع الناس على الأرض، مؤكدا أنهم يعملون في كل محافظات الصعيد حتى منطقة حلايب وشلاتين، ويتم العمل في جميع المناطق الغير آمنة، كما أنهم يعملون أيضا في المناطق الغير آمنة في سيناء، والبحر الأحمر ويتم عمل تصميمات خاصة يطلبها المواطنين.
وكشف "رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بصندوق تطوير المناطق العشوائية"، أن صخرة "الدويقة" سقطت مرة أخرى من عامين، ولم يسمع أحد عنها لأن الناس الموجودين أسفلها تم نقلهم إلى حى الأسمرات، ولم يحدث أي ضرر.
