بالأرقام| مؤشر «لويدز» الاقتصادي العالمي: اسطنبول «في خطر».. إفلاس سيادي وانهيار السوق

مدينة أسطنبول «أرشيفية»
مدينة أسطنبول «أرشيفية»

أعلن مؤشر «لويدز» الاقتصادي لقياس مخاطر المدن؛ عن الناتج المحلي لـ279 مدينة حول العالم، وجاءت فيه اسطنبول وطهران ضمن مدن الشرق الأوسط الأعلى عرضة لمخاطر في الناتج المحلي الإجمالي.
وكشف الاتحاد المصري للتأمين، عن التقرير الذي أصدرته «لويدز» وتصدرت فيه العاصمة التركية «اسطنبول» الترتيب بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والخامسة في الترتيب العالمي، بخسارة متوقعة قدرها 12.74 مليار دولار سنوياً.
وتعد التهديدات الثلاثة التي تتسبب بأكبر قدر من الخسائر لإجمالي الناتج المحلي في اسطنبول هي: الصراعات بين الدول، الزلازل، وانهيار السوق. ويرجع ذلك إلى تعرضها للعديد من المخاطر، سواء من صنع الإنسان أو من الكوارث الطبيعية، وتعد اسطنبول هي المدينة الأكثر عرضة لانهيار السوق في المنطقة.
مخاطر عجز الحكومة عن سداد ديونها هو خطر كبير للعديد من المدن بتركيا، بما في ذلك "أنقرة"، التي تحتل المرتبة العاشرة في الترتيب بالمؤشر للمنطقة.
وكشف التقرير عن أن انهيار السوق يعد التهديد الأكثر تكلفة لإجمالي الناتج المحلي للمدن العالمية، بخسائر تقدر بـ103 مليارات و33 مليون دولار، فيما لا تزال مدن الشرق الأوسط وأفريقيا الأكثر تأثرًا بـ10 مليارات و65 مليون دولار خسائر من إجمالي الناتج المحلي بها. 
وفيما يتعلق بثاني المخاطر التي تحيط بتلك المدن، فيتمثل في «الإفلاس السيادي»، الذي تبلغ تكلفته مجتمعة 9.52 مليار دولار؛ إذ يمكن أن يكون للدين تأثير شديد على المدن؛ حيث ترتفع تكلفة الاقتراض، وكذلك تكلفة السلع والخدمات.
وفي المركز الثالث تأتي تهديدات الكوارث الطبيعية والمناخ، ومن المتوقع أن تتسبب الزلازل بخسائر للمدن تبلغ 8.12 مليار دولار، فيما تتركز أغلب هذه الخسائر بالشرق الأوسط، وتعتبر المدن الإيرانية والتركية الأكثر تأثرًا بهذه الخسائر.‬