وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، إلى مطار مقديشو الدولي، اليوم الخميس 13 ديسمبر، في أول زيارة له منذ أكثر من 20 عاما، وتستمر زيارة أفورقي لمدة يومين يعقد خلالها مباحثات مع نظيره محمد فرماجو تبحث تطور علاقات البلدين.
وتأتي هذه الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أغلقت قوات الأمن الطرق والشوارع الرئيسية في مقديشو، وكان في استقبال أفورقي في مطار آدم عدي الدولي الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، ومسؤولون آخرون من الحكومة الصومالية، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.
وتعد زيارة الرئيس الإريتري هي الأولى له منذ استقلال بلاده، وقد تلقى الرئيس الإريتري سلام شرف ترحيبيا من وحدات في الشرطة الوطنية، حيث تم نقله إلى القصر الرئاسي لعقد جلسة مباحثات مع رئيس الجمهورية حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووقعت كل من إريتريا وإثيوبيا والصومال، اتفاقية التعاون المشترك في ديسمبر الماضي، وكان وزير الإعلام الإريتري يماني مسقل، قال إن الرئيس أسياس أفورقي اتجه إلى الصومال في أولى زياراته إلى ذلك البلد.
وكتب الوزير على تويتر "زيارة الرئيس أسياس التاريخية جزء لا يتجزأ عن القمم الثلاثية التشاورية بين رؤساء دول وحكومات إريتريا وإثيوبيا والصومال".
وتستند الزيارة التاريخية على إنشاء إطار تعاوني ودبلوماسي بين الصومال وإريتريا، وتعزيز الخطة المشترك للأمن والاقتصاد والاستثمار. وهي جزء من جهود عملية التكامل السياسي والاجتماعي في القرن الأفريقي.
ووقعت كل من إريتريا والصومال في 30 يوليو أيضاً اتفاقاً لإقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء في العاصمة الإريترية أسمرا، كما نص الاتفاق على سعي الدولتين إلى إقامة تعاون وثيق في مختلف المجالات.
