حوار| العضو المنتدب لـ«الشرقية للدخان»: نكهات جديدة للمعسل بالأسواق قريباً

العضو المنتدب لـ "الشرقية للدخان" خلال الحوار
العضو المنتدب لـ "الشرقية للدخان" خلال الحوار

- نتبع المواصفات العالمية في صناعة السجائر.. وهذه حقيقة رفع الأسعار

- لا نية لتسريح العمالة.. وإقامة مركز أبحاث جديد مواكب للعالمية

- 72% مبيعات بالسوق المحلي.. واستخدام "العوادم" كوقود زراعي

"الشرقية للدخان".. طالما كانت رائدة صناعة السجائر في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وواصلت رحلتها كصرح عريق في هذه الصناعة التي لا يستغنى عنها أي بلد.

لذا حاورت "بوابة أخبار اليوم"، هاني أمان، العضو المنتدب لشركة «الشرقية إيسترن كومباني» للدخان، للتعرف على سر الصناعة، وكواليس العمل داخل مصانع الشركة خلال الفترة الأخيرة، وكذلك حقيقة ثورة العمال ضد مجلس الإدارة، وأخيرا حقيقة الرفع الجديد لسعر السجائر، وإلى نص الحوار..

-بداية.. الكل يتحدث عن الأزمة الأخيرة للشركة وهي "ثورة العمال" بسبب حديث تسريحهم.. حدثنا عن حقيقة المشهد؟

لا حقيقة لما يتردد في هذا الشأن، فنحن حريصين على التمسك بعمالنا، ولن يتم تسريح أو التخلي عن العمال الذين يعتبرون ركيزة الشركة.

- كيف تتم صناعة السجائر ومشتقاتها في مصر؟

نصنع كأي بلد لديه مقومات التصنيع، ونتبع جميع المواصفات المصرية القياسية من معامل وخبراء أدخنة بأحدث الأجهزة، كما نتعاون مع وزارة الزراعة لاستخدام عوادم الشركة كأسمدة زراعية للحدائق، فنحن لا نشجع أحد على التدخين، ولكن نوفر كل ما يطلبه المدخنون من إنتاج السجائر ذات الجودة العالية.

-وماذا عن الأولويات؟
الأولويات تبدأ بالصادرات، ثم عملية الطرح ثم استغلال الأصول، ودراسة بناء مصنع جديد في منطقة برج العرب بعد ذلك وفق الحاجة، خاصة أن الشركة أيضا تمتلك أصولا كبيرة في الجيزة وبعض المناطق الأخرى.

- كيف تطورون الصناعة؟ 
نعمل على مركز أبحاث جديدة كامل للتطوير، بحيث يكون المنوط بتحديث السجائر ومواكبة التطور من التطوير للمنتجات، ويتعين بخبرات أجنبية وأفكار عالمية ونكون متواجدين بكل مكان يجب التواجد بها.

كما نعمل على تحسين نوع السجائر ونهكات المعسلات وندرس وبقوة ما يريده السوق والأسواق العربية والعالمية .

- بالنسبة للمعسل.. أين نصيبه من التطوير؟
تتجه الشركة الشرقية إلى دراسة المعسل بنكهاته ودراسة السوق المحلي والأسواق العربية للدخان، ونتعاون مع وزارة الزراعة لاستخدام عوادم الشركة كأسمدة زراعية للحدائق.

- ماذا عن المواصفات القياسية في علبة السجائر؟

الشركة تتبع جميع المواصفات المصرية القياسية من معامل وخبراء أدخنة بأحدث الأجهزة، والزبون هو من يحكم.

- حدثنا عن مبيعات الشركة؟ 
لدينا مبيعات في السوق بـ 72%، و28% للشركات الأجنبية، ونتوقع الاستمرار بالنجاح والنمو والتطور، وفتح أسواق جديدة، فالشركة تعد من أكبر الكيانات الاقتصادية بجمهورية مصر العربية، ولديها مقومات النجاح، مبديا أمله أن ترتفع أسهم الشركة في إنتاج المعسل بما لديهم من إنتاج جميع أنواع المعسل بنكهاته.

- كيف تحولت الشركة من قانون قطاع الأعمال العام 203 إلى قانون القطاع الخاص 159؟

تحولنا لا يعنى التخلص من العمالة، وغير ذلك لدينا خطة لاستغلال الأصول العقارية أو الأراضي مستقبلا، لزيادة استثمارات الشركة ورفع مستوى تنافسيتها.


- هل للشركة صادرات؟

الأولويات تبدأ بالصادرات، ثم عملية الطرح ثم استغلال الأصول، ودراسة بناء مصنع جديد في منطقة برج العرب بعد ذلك وفق الحاجة، خاصة أن الشركة أيضا تمتلك أصولا كبيرة في الجيزة وبعض المناطق الأخرى.

حجم التصدير 5 ملايين دولار يعتبر رقم مخزي جدا، وفى ظل الإمكانيات المالية والبشرية التي تمتلكها الشركة الشرقية، و٦٥ عاملا في قطاع التصدير فلابد من توزيعهم بكل القطاعات المرتبطة بالتسويق.

وللأسف اكتشفت بعض عقود التصدير الموجودة بالشركة داخل الأدراج، ولم تُفعل لأسباب غير مفهومة، لكن سيعاد فتحها وتفعيلها سريعا، وهى خطوة أولي، خاصة أن المستوردين دفعوا أموالهم ولم يحصلوا على حصصهم التسويقية لأسباب مبهمة، وسنعمل على إزالة كل العقبات أمام هذا الملف لتعظيم دوره.

وبدأنا في وضع أهداف للتصدير ونتابع الشركات المثيلة، والتي تمتلك إمكانيات أقل مِنّا، وتصدر أضعاف ما نصدره، وسنبحث الأسباب لو كنا نحتاج منتجا جديدا سنبدأ فى دراسته.

كما نعمل على جودة المنتج وتجهيزة وتعظيمة وكل ما يرتبط به لتواجد منتجاتنا وبشكل اقوى خلال الفترات القادمة.

-وبالنسبة لملف الطرح؟

هو أهم الملفات ونحن دخلنا وبقوة في النطاق السعري المحدد بالقرار الوزاري، نحمد الله أننا كل يوم لدينا زيادة وهو منحنى تصاعدي، ونأمل أن يصل بما تطمح له الوزارة.

- وما خطتكم المستقبلية؟

طموحنا أن أصل بعد ثلاث سنوات من الآن إلى مصاف الشركات العالمية الخاصة بصناعة الدخان، بمعنى أنني سأبذل قصارى جهدي لأكون من أكبر ثلاث شركات فى العالم لصناعة الدخان، وترتيبي حاليا الثامنة، وبالنسبة للخطة التسويقية للمرحلة الجديدة فستعتمد على توفير المنتج فى كل شبر على أرض مصر، وبسعر الشركة مع هامش ربح بسيط للموزع، وهدفنا عدم استغلال المستهلك في أي مكان.

- وأخيرا.. كيف تدعمكم وزارة قطاع الأعمال؟ 
وهناك دعمًا كبيرًا بدءا من وزير قطاع الأعمال العام، ثم رئيس الشركة القابضة عماد الدين مصطفى، ونائبه وليد الرشيد، فى منح كل الصلاحيات لتطوير الشركة وإزالة المعوقات التى تؤثر على الإنتاج، وهى ليست مشاكل بالمعنى المفهوم، وهناك تكليف واضح بتعظيم أرباح الشركة وتطويرها، والتي تعد كبرى الكيانات الاقتصادية فى مصر والشرق الأوسط، والتي تحقق سنويا ما يقرب من ٢٠٠ مليار جنيه، إيرادات شاملة، وتدفع أكبر ضرائب للدولة تصل إلى ٥٦ مليار جنيه سنويا.

والشركة تمتلك الفرص لتعظيم أرباحها بشكل جيد، واستغلال إمكانياتها المتاحة جيدا بفكر القطاع الخاص، ومن الممكن أن تصل أرباح الشركة لأرقام خيالية، بعد تطبيق بعض الأفكار التى يخشى قطاع الأعمال العام اتخاذها بسبب تبعية الشركة لقانون ٢٠٣، وهى النقطة المهمة التى تدرسها الدولة بطرح ٤.٥٪ من أسهم الشركة بالبورصة لتنتقل لقانون ١٥٩ لتتحول لشركة مساهمة وتبتعد عن بيروقراطية الإدارة.