مشاركتي في «القاهرة السينمائي» لم تأتِ من فراغ..

حوار| عائشة بن أحمد: فيلمي مع تامر حسني نقطة انطلاقة لعالم السينما

عائشة بن أحمد
عائشة بن أحمد

- مشاركتي بإحدى لجان تحكيم "القاهرة السينمائي" لم تأت من فراغ

- طورت نفسي وأدائي وثقافتي السينمائية.. ولدي خلفية كبيرة عن السينما العالمية

- "التوانسة" لديهم رصيد كبير لدى الجمهور المصري

- أدقق في اختياراتي للأعمال السينمائية

- فيلمي مع تامر حسني نقطة انطلاقة لعالم السينما

- انتظروني في عمل تونسي بـ"رمضان 2019"

- أحب الرقص والقراءة.. وأعشق الحيوانات الأليفة

حالة من الجدل الكبير أثيرت بين صناع السينما المصرية، فور علمهم باختيارها ضمن إحدى لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بسبب الفترة القصيرة التي قضتها بالقاهرة، والتي شاركت خلالها فيما يقرب من 5 أعمال فنية مصرية.

الفنانة التونسية عائشة بن أحمد، التقتها "بوابة أخبار اليوم"، وتحدثت معها حول كيفية ترشيحها لتكون عضوًا بلجنة تحكيم مسابقة "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة السينمائي، وأسباب اختيارها، كما تحدثت عن جديدها وبعضا من ملامح حياتها الشخصية، وإلى نص الحوار..

- في البداية حدثينا عن ترشيحك لعضوية لجنة تحكيم لجنة "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة؟

لا أستطيع وصف سعادتي بتواجدي ضمن لجنة تحكيم المسابقة، فعندما تواصل معي المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان؛ عن فكرة انضمامي للجنة تحكيم المسابقة، وافقت على الفور دون تفكير، فهي بكل تأكيد فرصة للاستمتاع بالسينما والإبداع والتعرف على ثقافات متعددة وأنماط سينمائية متباينة، وفرصة للاطلاع على مدى تطور السينما في العديد من البلدان في الوطن العربي والعالم، كما أنني عملت مع "حفظي" من قبل، وأدرك تمامًا اهتمامه بكل التفاصيل، كما أنه محاط بمجموعة من الشباب الرائعين، ولديهم نفس الحماس للخروج بهذه الدورة بالشكل الأمثل.

وللعلم هذه الخطوة لم تأتِ من فراغ، وإنما نتيجة جهد وعمل متواصل وتطوير من نفسي وأدائي وثقافتي السينمائية، فأنا الحمد لله قدمت عددًا كبيرًا من الأفلام في السينما التونسية، ولدي خلفية كبيرة عن السينما الفرنسية والأوروبية أيضًا، والآن أعمل بشكل جيد في مصر والوطن العربي.

- تواجد كبير للسينما والنجوم "التوانسة" في هذه الدورة.. كيف ترين ذلك؟

تواجد "التوانسة" في مصر دليل كبير على قبول الجمهور المصري لشقيقه التونسي، كما أنهم يتمتعون بقدر كبير من النجاح والجماهيرية ولهم بصمات قوية ولديهم "قبول" في الشارع المصري، وفي كل عمل سينمائي أو تلفزيوني تلاحظ مشاركة اثنين أو ثلاثة فنانين من تونس على الأقل، يجتهدون في أدائهم ويطورون من أنفسهم، وأنا سعيدة بأعمالهم.

أما عن السينما التونسية فهي تشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، بدليل تمثيل أفلامها في أكبر المهرجانات العالمية، وتتمتع بجيل جديد من صناع السينما، فلدينا المخرج نوري بوزيد والمخرج القدير فريد بوغدير.

- حتى الآن رصيدك السينمائي في مصر فيلم واحد.. بماذا تفسرين ذلك؟

فيلم واحد فقط هو رصيدي السينمائي بالفعل، وهو فيلم "الخلية" مع النجم أحمد عز، لذلك هو تجربة ناجحة للغاية، وهذا دليل على دقة اختياري للأعمال السينمائية، كما أنني تعاقدت مؤخرًا مع الفنان تامر حسني لمشاركته بفيلمه الجديد المقرر أن نبدأ في تصوير أحداثه خلال منتصف شهر ديسمبر ويحمل اسم "حمزة"، وأجسد من خلاله شخصية نانسي، ولن أتمكن من الكشف عن تفاصيل أكثر من ذلك، وسيكون نقطة انطلاقة وتحول ونقلة كبيرة لي في السينما المصرية.

- ما هي الأسس التي تختارين على أساسها أعمالك السينمائية؟

لابد أن تكون هذه الأفلام على جودة عالية من التصوير، والقصة التي يتم تناولها لابد أن تكون مؤثرة ومختلفة، واستشير مع عدد من صناع السينما، ونقرر بعدها من الأفضل في الأفلام التي نشاهدها.

- وماذا عن السباق الرمضاني لعام 2019؟

حتى الآن لم أتعاقد على أي مسلسل يخص السباق الرمضاني المقبل، وكل ما يعرض علي حاليًا مسلسلات لمواسم أخرى، وعلمت أن اسمي مرشح لعملين في رمضان، ولكن لم يتم الاتفاق مع جهات إنتاجها حتى الآن أو التواصل، في حين أركز في السينما حاليًا.

- وهل ستشاركين في مسلسل تونسي برمضان؟

بالفعل وقعت عقد مسلسل تونسي يعرض في الموسم المقبل، وسيتم تصويره بالكامل داخل مصر وداخل لوكيشنات وأماكن مصرية، لمخرج تونسي شهير، وممثلين من تونس، وتعود أحداثه لفترة الأربعينيات دون تحديد البلد الذي تدور الأحداث فيه، حتى أشكال الممثلين وملابسهم والماكياج غريبة لن يشعر المشاهد أنه عمل عربي على الإطلاق إلا من خلال اللهجة التونسية.

- ماذا عن هواياتك المفضلة في عطلتك؟

أحب الرقص بجميع أشكاله وهو هوايتي المفضلة، بالإضافة إلى القراءة، كذلك أنا عاشقة للحيوانات الأليفة خاصة القطط والكلاب والدجاج، وأقوم بتربيتهم في منزلي، ومن خلالكم أناشد كل الدول العربية برحمة كلاب الشوارع وعدم قتلها أو تسميمها، فهي منذ قديم الأزل تعيش بيننا والحل ليس بقتلها.