مكرم للوفد السعودي:المستجدات تفرض علينا التنسيق لحماية أمننا القومي

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

بدأ منذ قليل، لقاء مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والوفد الإعلامي السعودي، بينما اعتذر وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح لارتباطات رسمية.

قال مكرم محمد أحمد ، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إنه سعيد بتواجد أكثر من 40 وفد مصري وسعودي، ناقش قضايا اساسية منها سبل توثيق العلاقات بين مصر والسعودية، كقوة استقرار لامن الشرق الاوسط.

وتابع "كما انها قوة استقرار مالي بين الدول الصناعية النامية والمتقدمة، قائلا "ان السعودية لن تتعرض لهزة بسبب حدوث حادثة عرضية، موضحا ان مصر ضد تسييس قضية خاشقجي.

وتابع مكرم ان الجانب المصري واثق انه سيتم بحث الامر قضائيا بشكل عادل، قائلا "لدينا ثقة في كافة المؤسسات السعودية، وخروج ولي العهد وذهابه لمصر ومؤتمر العشرين معناه أن العالم يقبل استمرار الإدارة السعودية".

وعن ابرز التوصيات للقاء اليوم، أكد مكرم انه تم الاتفاق بأنه لا ينبغي أن تكون سبل التعاون للعالم الداخلي بل الخارجي، ضرورة الاهتمام بحرية التعبير.

واوضح ان هناك اجتماع موسع اخر ومناقشة لكافة القضايا المتعلقة بالبلدين، موضحا ان الجانب السعودي لديه نية في علاقات قوية معنا، مضيفا ان التضامن العربي يثير في خطي حسيسة طالما مصر والسعودية قويتان سويا.

وبشأن سبا التعاون الاعلامي اكد انه لابد ان نكون اقوي في التعامل المصري السعودي بشان الاعلام، وخطط تحديث في هذا ونرقي بوعي شعوبنا لان المؤامرة كبيرة.

وأضاف أن الرئيس التركي يحاول هز استقلال السعودية وسحق مصر لكي ينصب نفسه سلطانا جديدا علي العالم العربي، لذلك وجب سن قوانين المعلومات وسيولتها لمعرفة ما يحدث فالمعرفة قوة.

وأشار إلى أن ماحدث اليوم هو أشبه بموتمر لمجلس الإعلام العربي، رؤس أقلام ، والاجتماع القادم سيبحث بشكل أعمق كل تلك القضايا ولم يتم الاتفاق علي مكانه أما الرياض أو مصر فهذا لا يشكل فرقا كبيرا، علي حد وصف مكرم.

من جانبه قال عبد الله بن فهد الحسين رئيس هيئة وكالة الإنباء السعودية اجتماعات الوفد الرسمي حالت دون حضور الوزير للمؤتمر الصحفي "وسيكون لقاؤنا ناجح بين الطرفين فيما يتعلق بنجاح الإعلام السعودي والمصري واكرر الاعتذار عن عدم حضور الوزير" بحسب قوله.