قال الدكتور عادل المصري المستشار السياحي السابق بباريس، إن هناك العديد من المناسبات والأحداث الثقافية التي تعقد بالخارج والتي لها تأثير ومردود إيجابي كبير لو أحسن استغلالها الاستغلال الأمثل للترويج للمقصد السياحي المصري، خاصة بعد حالة الاستقرار والأمن التي تتمتع بها مصر حاليا ووفرتها القيادة السياسية بكل حكمة واقتدار.
وأضاف د.عادل المصري، لقد اختارت فرنسا هذا العام هو عام مصر بمناسبة مرور ١٥٠ عاما على افتتاح قناة السويس مع إقامة احتفالية ضخمة في بداية عام ٢٠١٩ أن مثل هذه الأحداث وخاصة أنها تقام في دولة كبرى مثل فرنسا لابد من وضع رؤية متكاملة لاستغلالها على كافة الأصعدة المهنية والإعلامية وغيرها من آليات التنفيذ .
وأكد «المصري» أنه لابد من متابعة أجندة الأحداث الثقافية بالدول المصدرة للسياحة بمصر خاصة أن مثل هذه الأحداث تعتبر دعاية مجانية لا تتحمل ميزانية الدولة أي أعباء مالية ومن ثم لابد من استغلالها لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من ناحية وتأكيد الصورة الذهنية الإيجابية للمقصد السياحي المصري من ناحية أخرى.
أوضح «المصري» أنه يجب التنسيق مع معهد العالم العربي بباريس ورئيسه جاك لانج وزير الثقافة الفرنسي السابق وهو عاشق للثقافة المصرية الذي احتضن انعقاد معرض ملحمة قناة السويس من عهد الفراعنة اليوم خلال شهر مارس الماضي وكذلك إقامة العديد من الفعاليات في عدد من المدن الفرنسية لخلق حالة من الرواج الإعلامي الإيجابي عن مصر وكذلك التعاون لإبراز الحدث بمتحف اللوفر خاصة أن به قسم خاص للحضارة المصرية.
