زلزال في الوسط الرياضي بعد قرارات «الكاف» بإيقاف سيكازوي ومهدي عبيد

مهدي عبيد شارف
مهدي عبيد شارف

قرارات مدوية ومثيرة للجدل أصدرها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» خلال اجتماع لجنة الانضباط يوم 16 نوفمبر الماضي وفي سرية تامة دون الإعلان عنها بشأن الزامبي جاني سيكازوي، حكم إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي وبريميرو دي أوجستو الأنجولي، والجزائري مهدي عبيد شارف، حكم ذهاب النهائي بين الأهلي والترجي.

 

 وأرسل الـ«كاف» خطابًا رسميًا للاتحاد الزامبي لكرة القدم يخطره فيه بقرار لجنة الانضباط بإيقاف سيكازوي لأجل غير مسمى واستدعائه للجنة استماع بسبب وجود شبهة «فساد» بشأن إدارته لمباراة الترجي التونسي أمام بريميرو دي أوجستو الأنجولي في إياب نصف نهائي دوري أبطا إفريقيا والتي تأهل من خلالها الترجي بمجموع المباراتين 4-3 للمباراة النهائية.

 

كما تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم خطابًا مماثلاً بشأن إيقاف الحكم الدولي مهدي عبيد شارف والذي أدار ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والترجي على ملعب الجيش ببرج العرب والذي انتهى بفوز الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد وسط أجواء مشحونة بسبب احتسابه ركلتي جزاء لصالح النادي الأهلي.

 

 

وجاء في الخطاب المرسل للاتحاد الجزائري أن شبهة فساد وراء إيقاف عبيد شارف، والذي اتهمه الكاف في بيان سابق برفض استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد خلال المباراة.

 

وأثارت قرارات الـ«كاف» جدلاً كبيرًا بسبب صدورها من جانب لجنة الانضباط وليس لجنة الحكام في حين أكدت مصادر داخل الاتحاد الإفريقي أن مسئولي نادي بريميرو دي أوجستو الأنجولي أكدوا امتلاكهم لأدلة على وجود فساد بشأن مباراتهم أمام الترجي.

 

ويحق للثنائي سيكازوي وشارف استئناف القرار بموجب المادة 68 من قانون التأديبية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.