في عيد الطفولة| أطفال مصر في أرقام.. وزواج وطلاق «ملائكة الرحمن»

في عيد الطفولة| أطفال مصر في أرقام.. وزواج وطلاق «ملائكة الرحمن»
في عيد الطفولة| أطفال مصر في أرقام.. وزواج وطلاق «ملائكة الرحمن»

يحل اليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يحتفل به العالم يوم 20 نوفمبر من كل عام، ويوافق إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل عام 1959.. وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» في سياق هذه السطور أبرز الإحصائيات المتعلقة بالأطفال في مصر من حيث أعدادهم، ونسبة الذكور والإناث منهم، وأعداهم بالمراحل التعليمية، والمتسربين من التعليم، وكثافة الفصول، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمدارس الخاصة بهم، والأطفال الذين يعانون من الصعوبات الوظيفية، وسوء التغذية، وزواج وطلاق الأطفال، وأطفال الحضانات الإيوائية.


سن الطفولة القانوني


وكان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قرار بقانون بتعديل بعض أحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، ونص التعديل على أنه يستبدل بعبارة «الحادية والعشرين»، الواردة بالقانون بعبارة «ثمانية عشر عاما»، وبذلك يصبح الطفل هو كل من لم يبلغ الثامنة عشرة عاما.


إجمالي عدد الأطفال


وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه بلغ عدد الأطفال المصريين أقل من 18 سنة 38.9 مليون طفل، ويمثل هذا العدد 40.1% من إجمالي السكان عام 2018.


نسبة الذكور والإناث


وأوضح، أنه بلغ عدد الأطفال الذكور 20.1 مليون طفل بنسبة 51.7% وعدد الإناث 18.8 مليون طفلة  بنسبة 48.3% من إجمالي الأطفال، مؤكدا أنه أعلى نسبة للأطفال كانت في الفئة العمرية (0 – 4 سنوات) 33.98%، بينما كانت أقل نسبة للأطفال في الفئة العمرية (15–17سنة) 14.52% من إجمالي الأطفال.


عدد الأطفال في المراحل التعليمية

كشف «الإحصاء»، أنه بلغت نسبة القيد الصافي في رياض الأطفال27.7% للذكور، 27.8% للإناث فى الفئة العمرية (4 - 5 سنوات)، كما بلغت 93.2% للذكور، 95.4% للإناث فى مرحلة التعليم الإبتدائى فى الفئة العمرية (6-11سنة)، وبلغت في مرحلة التعليم الإعدادي  79.9% للذكور، 85.3% للإناث في الفئة العمرية (12-14 سنة) من إجمالي السكان للعام الدراسي 2016/2017.


تسرب الأطفال من التعليم


وذكر البيان، أنه بلغت نسبة التسرب من التعليم 0.5% من إجمالي المقيدين في المرحلة الابتدائية (0.5% للذكور، 0.4% للإناث)، بينما بلغت فى المرحلة الإعدادية 4.1 % لكل من الجملة والذكور والإناث من إجمالى المقيدين بهذه المرحلة لعامي (2015/2016، 2016/2017).


الأطفال وكثافة الفصول


ولفت «الإحصاء»، إلى أنه انخفضت كثافة الفصول إلى 35.4% في مرحلة ما قبل الابتدائي في العام الدراسي 2016/2017 عن 35.9% في العام الدراسي 2015/2016.  


بينما ارتفعت الكثافة في المرحلة الابتدائية والإعدادية إلى 46.3% ابتدائي و 43% إعدادي في العام الدراسي 2016/2017 مقارنة بالعام الدراسي السابق 45.3% ابتدائي و 42.4% إعدادي.

 


زواج وطلاق الأطفال


أما الحالة الزواجية للأفراد من (10-17 سنة) وفقا لبيانات تعداد 2017، فقد بلغت 117,220 عدد الأفراد في الفئة العمرية (10-17سنة) السابق لهم الزواج، وسجل إقليم الوجه القبلي أعلى نسبة في الطلاق 51.6% والزواج 50.8% من إجمالي الحالة الزواجية بالإقليم، أما محافظات الحدود فتعتبر أقل نسبة لإجمالي الأفراد المتزوجين في الفئة العمرية (10-17 سنة) بنسبة 1.3% مستوى أقاليم الجمهورية.

 


الأطفال ذوي الصعوبات الوظيفية


وأشار «الإحصاء»، إلى أن نسبة الأطفال (5-17 سنة) ذوي الصعوبات الوظيفية المستخدمين لوسائل تكنولوجيا المعلومات 2017، بلغت 3,55%  كأعلى نسبة لاستخدام الأطفال ذوي الصعوبات للهاتف المحمول، تليها 3.32% نسبة استخدام الحاسب الآلي، وأقل نسبة 3.26% تمثلت في استخدام شبكة الإنترنت وذلك بالنسبة لإجمالي استخدام الأطفال لوسائل تكنولوجيا المعلومات.


الحضانات الإيوائية للأطفال 


وكشف أنه، بلغ عدد دور الحضانات الإيوائية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية 87 دار وملتحق بها 1464 طفل.


نسبة إعاقة الأطفال
من أهم المؤشرات التي رصدها «الإحصاء»، أن 4.9% نسبة الأطفال في فئة السن (5-17 سنة) الذين لديهم أي صعوبة (من الدرجة البسيطة إلى المطلقة)، وتبلغ النسبة (5.1% للذكور، 4.7% للإناث)، كما بلغت نسبتهم (5.0 % للحضر مقابل 4.9 % للريف).


وسجلت أعلى نسبة 2.2% للأطفال الذين لديهم صعوبة في رعاية أنفسهم، وأقل نسبة للأطفال الذين لديهم صعوبة فى السمع 1.0%، فيما بلغت 1.5% نسبة الأطفال فى فئة السن (5-17 سنة) الذين لديهم أى صعوبة (من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة 1.6% للذكور، 1.4% للإناث) وبلغت نسبتهم فى الريف 1.6% مقابل 1.4% فى الحضر وتراوحت نسبتهم بين (1.0%، 0.2% ) وفقاً لنوع الصعوبة.


مدارس التربية الخاصة


كشفت أحدث إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن خريطة مدارس التربية الخاصة علي مستوي الجمهورية، والبالغ عددها 946 مدرسة تضم 4606 فصول، يدرس بها 38 ألفًا و792 تلميذًا غالبيتهم من الذكور أي «24 ألفًا و534 من الذكور مقابل 14 ألفًا و258 من الإناث»، فيما يبلغ عدد المدرسين 9705.


ويتركز العدد الأكبر من مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة القاهرة بواقع 121 مدرسة، تضم 626 فصلا يدرس بها 5300 تلميذ، يليها محافظة الجيزة بـ 84 مدرسة تضم 400 فصل يدرس بها 3160 تلميذًا، ثم محافظة الدقهلية بـ 66 مدرسة تضم 307 فصول يدرس بها 2761 تلميذًا.


ويشير الإحصاء، إلى أن العدد الأكبر من تلاميذ مدارس التربية الخاصة من ذوي الإعاقات الذهنية بنحو 22 ألفًا و924 تلميذًا، يليهم الصم وضعاف السمع بـ12 ألفًا و884 تلميذًا، ثم ضعاف البصر وكف بصري بـ 2764 تلميذًا.


الأطفال وسوء التغذية


أعنت منظمة اليونيسيف «منظمة الأمم المتحدة للطفولة»، عدد من المؤشرات حول سوء التغذية في مصر للأطفال، إذ ترى أن مصر ضمن ٣٦ بلداً يتركز فيها ٩٠٪ من عبء سوء التغذية العالمي، ولا تزال معدلات سوء التغذية مرتفعة خاصة بين الأطفال دون الخامسة.


ووصلت معدلات التقزم بين الأطفال دون الخامسة إلى ٢١٪، بينما وصلت معدلات نحافة الأطفال 8% ونقص الوزن إلى ٦٪، بينما ترى المنظمة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للأمراض غير المعدية مثل مرض السكري وأمراض شرايين القلب التاجية ونقص المغذيات الدقيقة بسبب سوء التغذية.


ويشكل العبء المزدوج لسوء التغذية تحديًا كبيرًا في مصر خاصةً زيادة الوزن / السمنة والتقزم، ولتخفيف هذا العبء يجب اتخاذ تدابير شاملة ملائمة إذ أن ١٤٫٢٪ من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من زيادة الوزن.


بالإضافة إلى العبء المزدوج لسوء التغذية، فإن الأنيميا (فقر الدم أو نقص في الخلايا الحمراء / الهيموجلوبين في الدم الذي يؤدي إلى شحوب وإرهاق) تمثل تحديًا كبيرًا في مصر؛ حيث تؤثر على ٢٧٫٢٪ من الأطفال دون سن الخامسة.


وتابعت المنطمة، أن ما يثير القلق في سوء التغذية هو أن له سلسلة طويلة من الآثار المدمرة على مرحلة الطفولة المبكرة؛ فهو لا يؤدي فقط إلي وفيات الرضع والأطفال، بل يتسبب في ضعف النمو البدني والمعرفي للأطفال إذا بقوا على قيد الحياة. 


كما أن سوء التغذية يؤدي إلى مخاطر كبيرة على مستقبل الأمهات والنساء، حيث يقود إلى دورة لا تنتهي من سوء التغذية طوال العمر، وهو ما يتضح بشدة حين النظر إلى حالات التقزم والهزال ونقص المغذيات الدقيقة وخاصة أنيميا نقص الحديد التي تؤثر على أعداد كبيرة من الأطفال والمراهقات والنساء في سن الإنجاب، كما أن زيادة الوزن تؤدي إلى مخاطر السمنة، وبالتالي إلى الأمراض غير المعدية التي يمكن تجنبها مثل القلب والسكري.


أسباب سوء التغذية


وترجع منظمة اليونيسيف، الأسباب المباشرة لسوء التغذية إلى عدم كفاية المدخلات الغذائية، وهو ما يظهر في الممارسات الغذائية الضارة للرضع والأطفال الصغار، ومن أهم تلك الممارسات تراجع نسب الرضاعة الطبيعية المطلقة حتى الشهر الرابع والخامس من عمر الطفل من ٣٤٪ إلى ٢٩٪ وإلى ١٣٪.


ومن أسباب سوء التغذية في مصر أيضًا ضعف الحصول على نظام غذائي متوازن لدى الشرائح الأفقر من المجتمع (أو بعبارة أخرى: انعدام الأمن الغذائي)، إضافة إلى العادات الغذائية ونمط الحياة السيئ ونقص الوعي الغذائي بين السكان حول الغذاء المتاح.