«عيد ميلاد أبو الفصاد» أساس فكرة حفل عيد الطفولة
نيللي ولبلبة وصفاء أبو السعود فنانات قدمن القيم للأطفال في أغنيات
يحتفل العالم في 20 نوفمبر المقبل، باليوم العالمي للطفل، أو ما يسمى بعيد الطفولة، وكان لهذا اليوم في فترة الثمانينات والتسعينات، رونق خاص ومختلف لدى كل الأطفال في مصر، فيتم الإعداد له مسبقًا في المدارس، لإقامة حفل سنوي احتفاء به، بالإضافة إلى حفلات التلفزيون التي كانت تبث مباشرة كل عام.
بدأت فكرة إقامة حفل لاحتفال بعيد الطفل في فترة الثمانينات، بعد اطلاق بابا شارو برنامجه، وعمل اوبرت "عيد ميلاد أبو الفصاد".
وتوالت أغنيات الأطفال الهادفة، التي قدمتها كل من الرائعة صفاء أبو السعود، والفنانة الكبيرة ليلى نظمي، والقديرة لبلبة، والجميلة نيلي، والقديرة عفاف راضي، والفنانة الكبيرة صابرين، واعتمدن جميعهن على تقديم رسالة تعليمية تغرس قيم الخير والنظام والانضباط والاجتهاد في نفوس الأطفال.
وحرصت الفنانة الرائعة صفاء أبو السعود على تقديم أوبرت غنائي للأطفال كل عام يبث على شاشات التلفزيون المصري، كل عام في عيد الطفولة، فقدمت مجموعة متنوعة من الأعمال من بينها " دنيا جديدة، أصحابي وصحباتي، عارفين قصدها ايه صاحبتنا".
كما قدمت الفنانة القديرة لبلبة مجموعة من الأوبرتات للأطفال من بينها " ونمنا بدري وصحينا بدري، قرش على قرش".
واستطاعت النجمة المعتزة ليلى نظمي، أن تحفر في ذاكرة جيل كامل، مجموعة من المبادئ والقيم، التي تناقلتها الأجيال، من احترام إشارة المرور، وحب المدرسة، والتفوق، والرفق بالحيوان، ومساعدة الآخرين.
وقدمت نيلي أوبرت "اللعبة"، الذي يجسد الحياة اليومية والخلاف بين الأطفال على اللعب، وكيف استطاعت نيلي حلها بمنتهى السهولة.
وقدمت النجمة صابرين أغنية "أنا الفرخة واحنا الكتاكيت"، التي ظلت يرددها الأباء لأبنائهم من أواخر الثمانينات حتى الأن، وستظل دائما محفورة في الذاكرة.
كما قدمت الفنانة القديرة عفاف راضي أغنية "سوسة كف عروسة، التي أخذت من الفلكلور الشعبي المصري، وتداولتها الأجيال.
