«المشاط» تضع خطة ترويجية وتسويقية لتنشيط السياحة العربية إلى مصر

د.رانيا المشاط وزيرة السياحة
د.رانيا المشاط وزيرة السياحة

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، بمكتبها بالقاهرة، رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد والوفد المرافق؛ حيث جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك فيما بين المنظمة والوزارة في عدة مجالات من أهمها الترويج والتسويق بالمنطقة العربية لأهم المواقع السياحية بمصر.

كما بحثا تنفيذ عدة برامج تدريبية وتأهيلية للعاملين في القطاع السياحي بكافة مجالاته، وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية العربية لمصر والاستفادة من بوالص ضمان الاستثمار التي تشجع المستثمر في إنشاء مشاريعه السياحية بأمان من خلال الاتفاقية الموقعة ما بين المنظمة والبنك الإسلامي للتنمية. 

وجرى كذلك مناقشة اجتماع الدورة (21) للمجلس الوزاري العربي للسياحة والذي سينعقد بمدينة الإسكندرية بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والذي سيكون من أهم نقاط جدول أعماله دعم الاقتصاد الفلسطيني، تفعيل محور المعلومات والإحصاءات السياحية لدعم السياحة، خطة التنمية المستدامة 2030 لقطاع السياحة بالمنطقة العربية.

وناقش الطرفان معايير الجودة السياحية في مجال وكالات السياحة والسفر مقدمة من المنظمة العربية للسياحة، وتحديات الأمن السياحي العربي وآليات المواجهة، وحاضنات الأعمال للمشاريع السياحية، ومشاركة المجالس الوزارية العربية المتخصصة في معرض إكسبو 2020 بدبي، ومقترح تشكيل لجان فرعية تتبع اللجنة الفنية للسياحة العربية، ودور الإعلام السياحي في تنفيذ الإستراتيجية العربية للسياحة، واستعراض تقرير الأنشطة والانجازات للمنظمة العربية للسياحة لعام 2018.  

من جهة أخرى، أشار رئيس المنظمة العربية للسياحة إلى تنامي السياحة الدولية إلى المنطقة العربية بنهاية عام 2017؛ حيث وصلت لنسبة 3% وشهد قطاع الفندقة في المنطقة العربية تحسن كبير في معدلات إشغاله بلغت بحدود 3.2% والتي ساهمت في الناتج المحلي للمنطقة العربية بما يعادل 67.5 مليار دولار أمريكي.

ويتوقع أن يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030 نحو 195 مليون سائح، وهو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على العدد الحالي للسياح، مؤكدًا أن السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم للدول حيث جاب العالم خلال العام 2017 أكثر من مليار ومائتين مليون سائح.

وتشير الإحصائيات السياحية إلى أن قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف، والحد من البطالة ويدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر ما يقارب من 110 ملايين وظيفة حتى نهاية عام 2017، وأما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب  280 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، أي وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم وفي الدول العربية يساهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بما يقارب 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12 في المائة من إجمالي الوظائف في الدول العربية أما حجم الاستثمارات للقطاع السياحي بالدول العربية فمن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2020 إلى 323 مليار دولار.