في ذكرى افتتاحه..

العمارة اليونانية تسيطر على تصميم «المتحف المصري»

المتحف المصري
المتحف المصري

افتتح المتحف المصري في 15 نوفمبر 1902 رسمياً، واعتمد على أسلوب عرض يقوم على ترتيب القاعات ترتيبًا تدريجيًا ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب، نظراً لأنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية.

وتنافس على تشييد مبنى المتحف بالتحرير 73 مشروع تصميم، وفي النهاية اختير تصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون، الذي صمم عملاً إبداعياً، ليكون أول متحف في العالم شيد ليكون متحفاً وليس مبنى معدل بناؤه إلى متحف، كما استعملت أساليب التشييد والبناء وطبقت وسائل العرض الحديثة خلال تلك الفترة. 

وتأثرت الأنماط والعناصر المعمارية في المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية، ولم يحوي أي تأثيرات للفن المصري والمعابد المصرية القديمة سوى في تصميم حجراته، أو في تصميم قاعاته الداخلية، حيث يحاكي مدخل القاعات صروح المعابد المصرية القديمة.