مصطفى السيد: علاج السرطان بالذهب نجح مع القطط والكلاب والخيول

جانب من المؤتمر الصحفي
جانب من المؤتمر الصحفي

 

أكد العالم المصري مصطفى السيد، على أهمية التعاون بين الأكاديميات العلمية في الدول المتقدمة والمراكز البحثية في مصر، ودعم المراكز البحثية لتكون نقطة انطلاق لتطبيق بحوث الدواء، وتشخيص وعلاج الأمراض.

 

جاء ذلك، في كلمة للبروفيسور العالمي د.مصطفى السيد، اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر، خلال مؤتمر صحفي، عقد عقب توقيع البروتوكول بمقر المركز، توقيع بروتوكول تعاون مع مركز متخصص في مجال الأبحاث الدوائية، للتعاون في تطوير دواء آمن وفعال للمريض المصري.

 

ويهدف البروتوكول في الأساس، لاستكمال أبحاث تشخيص مرض السرطان باستخدام جزيئات الذهب، والتي بدأها د.مصطفى السيد، وذلك من خلال تصنيع الجزيئات بالمركز، إضافة إلى التعاون في أي عروض بحثية للمستقبل، بغرض للمشاركة في توفير دواء آمن وفعال للمريض المصري والعربي والأفريقي.

 

وأشار د.مصطفى السيد، إلى أن الأبحاث المستمرة لعلاج السرطان بجزيئات الذهب، تعطي نتائج إيجابية، حيث نجح العلاج الجديد في قتل البؤرة السرطانية ومنع انتشارها بعد تجربته على الحيوانات الصغيرة، وبعد تجربته بالتعاون مع المركز القومي للبحوث على الحيوانات الكبيرة مثل القطط والكلاب والخيول، وأعطى نتائج جيدة جدًا، وقتل السرطان ومنع انتشاره في الجسم.


وأوضح أن فكرة العلاج تقوم على تسليط الضوء على الذهب بعد تصغيره، حيث تقوم الحرارة بصهر السرطان، وتمنع انتشاره في الجسم مرة أخرى، مشددا على أهمية النانو تكنولوجي، والتي تتمثل في عملية تصغير المواد لتتغير خواصها، لافتا إلى إمكانية الاستفادة من تكنولوجيا النانو في أمور كثيرة مستقبلا، وعلى رأسها اكتشاف أدوية جديدة.

 

ومن جانبه، طالب نائب رئيس جامعة عين شمس للبحوث والدراسات د.عبد الناصر سنجاب، بالتعاون بين الشركات ومراكز الأبحاث الخاصة بها، وبين الجامعات والباحثين الأكاديميين، متوقعا أن يكون إنتاج دواء مصري خالص خلال 5 أو 6 سنوات، بالتعاون بين العلماء أمثال د.مصطفى السيد، والأكاديميين، ومراكز الأبحاث المصرية.


وقال إن هناك مشكلة في مصر والجامعات المصرية تواجه البحث العلمي وهي التمويل، مشيرًا إلى أن عضو هيئة التدريس يحصل على 185 جنيه مقابل الإشراف على رسالة ماجستير أو دكتوراه.