أعلنت تحضيرها لألبومها الجديد.. وأغنية باللهجة المصرية

نوال الكويتية: «خايفة» من الأوبرا المصرية.. ولا أمانع تقديم «ديو» مع أحلام

البروفة الأخيرة لـ«نوال الكويتية» مع الأوركسترا هاني فرحات
البروفة الأخيرة لـ«نوال الكويتية» مع الأوركسترا هاني فرحات

أعربت المطربة نوال الكويتية عن سعادتها لمشاركتها في مهرجان الموسيقى العربية للمرة الأولى في تاريخها، قائلة: «سعيدة وخايفة من الأوبرا المصرية كونها ذات هيبة وقيمة.. والغناء بها شيء كبير يضيف لتاريخي».

 

وقالت نوال الكويتية- في تصريحات للصحفيين عقب نهاية بروفة حفلها المحدد له مساء اليوم- إنها قامت بتحضير عدد من الأغاني الخليجية التي تتميز بها لتقدمها لجمهور الأوبرا في حفل الليلة، وأنها اختارت أغنية «يا حبيبتي يا مصر» لتقدمها للجمهور المصري على المسرح الكبير.


وذكرت أنها كررت الغناء باللهجة المصرية 3 مرات منها مع الملحن رياض الهمشري بعد نجاح أغنيتها المصرية «بيحسدوني عليك»، مؤكدة أنها لديها حماس للغناء باللهجة المصرية من جديد وأعلنت أنها ستقوم بتحضير أغنية مصرية فور عودتها للكويت، مشيرة إلى أنها لم تجد صعوبة في الغناء باللهجة المصرية التي تربى عليها معظم المطربين العرب.

 

وبسؤالها عن أي الألقاب تفضل، قالت إنها لا تُعنيها الألقاب ولكن عندما لقبها الفنان الكبير محمد عبده بـ«فنانة العرب» أو من قبل جمهورها فهذا شىء أسعدها ولكنها لا تفضل لقب معين، بعكس أن تقدم صوتها بشكل مميز في الأغاني الجديدة.


وأكدت نوال الكويتية أنها لا تمانع في تقديم «ديو» مع المطربة أحلام بعد التصالح معها، كما تمنت تقديم دويتو مع المطربة شيرين عبد الوهاب قائلة: «غنت معي في مهرجان "هلا فبراير" بالكويت وكان هناك كيميا جميلة بنا»، وأعلنت تحضيرها لألبومها الجديد الذي تتعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين، ولكنها لم تعلن موعد طرحه.

 

وعن أزمة الإنتاج في الوطن العربي، قالت نجمة الخليج إن سوق الغناء تطور فهناك مطربين يقدمون أغاني بشكل جديد وهي طريقة «السينجل» التي مكنت الفنان أن يسجل أغنية واحدة ويصورها وتحقق انتشارًا واسعًا، كما أعلنت عدم تفكيرها في خوض تجربة التمثيل.

 

ومن المقرر أن تحيي نوال الكويتية حفلا غنائيا- مساء الأحد 11 نوفمبر- على المسرح الكبير بمصاحبة الأوركسترا هاني فرحات، على أن يشارك في الفاصل الثاني النجم التونسي صابر الرباعي.

 

ويقام مهرجان الموسيقى العربية، في الفترة من ١ إلى ١٢ نوفمبر على ٧ مسارح، هي: «الكبير، والصغير، ومعهد الموسيقى العربية، والجمهورية، والإسكندرية، ودمنهور، ولأول مرة بالمركز الثقافي بطنطا».

 
ويضم المهرجان ٤٣ حفلًا فنيًا، يحييه ٧٤ فنانًا من ٨ دول عربية هي: مصر، و تونس، و السعودية، والبحرين، و الأردن، والكويت، ولبنان، والعراق.