تعرف على القطع الأثرية المصرية في متحف فيينا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعرض مجموعة من أهم مقتنيات الآثار المصرية في العالم في متحف الفنون الجميلة "متحف كونستهيستوريستشس" في فيينا.


ويحتفظ المتحف بأكثر من 17000 مادة تعود إلى فترة ما يقرب من 4000 سنة من فترات ما قبل الأسرات المصرية، وأوائل عصر الأسرات، أي حوالي 3500 قبل الميلاد، وحتى العصر المسيحي المبكر.


وتتراوح الأصول الجغرافية للقطع، لمصر والنوبة، وشرق البحر الأبيض المتوسط، وبلاد ما بين النهرين إلى شبه الجزيرة العربية.

 

وتحتوي المجموعة المصرية على حوالي 6000 قطعة تعود إلى الفراعنة، والعصر البطلمي، واليوناني الروماني، ويعود تاريخ المجموعة إلى حوالي عام 1560.

 

 وكانت الآثار المصرية الموجودة بالفعل في ملكية عائلة هابسبورج الحاكمة موجودة في مجموعة القطع النقدية ومجلس الوزراء، وقالت إدارة المتحف: "إن حيازات الآثار المصرية وسعت بشكل كبير من قبل مختلف الهدايا والاستحواذ، والأهم من الكائنات التي تم شراؤها في مصر في عام 1821 من قبل الطبيب ارنست أغسطس بورجارت، والقنصل العام النمساوي في الإسكندرية 1824-1849، انطون ريتر فون لورين".

 

وأوضح المتحف، أن قطع أخرى قدمت من قبل ولي العهد الأمير رودولف، ابن الإمبراطور فرانز جوزيف، الذي حصل على العديد من المصنوعات اليدوية المصرية خلال رحلاته إلى مصر في عام 1881.

 

كانت معظم الإضافات في النصف الأول من القرن العشرين نتيجة عمليات التنقيب الأثري في مصر والنوبة التي تمولها أكاديمية العلوم النمساوية، ومن بينها رئيس المحمية الشهيرة، والعديد من تماثيل المقابر، والمكونات المعمارية المنقوشة مثل الأبواب والزوايا العريضة، وتوابيت الحجر والخشب، والجرار، والمجوهرات، والأواني المصنوعة من مواد مختلفة.

 

وقالت سماح حسين، مواطنة مصرية تقطن في فيينا: "هذه التحف هي كنوز أسلافي.. أنا فخورة للغاية برؤية قطع مصرية في أحد أشهر المتاحف في العالم، ولكن من المؤلم رؤيتهم هنا ، وليس في بلدي".

 

وتم تزيين الغرف التي تحمل مجموعة Egyptian and Near Eastern Collection، بشكل رائع بتصميم مصري قديم، عبارة عن ثلاثة أعمدة متجانسة مصرية يزيد ارتفاعها عن ستة أمتار تدعم السقوف. 

 

وقال متحف الفنون الجميلة، إن الأعمدة التي تم استخراجها في الإسكندرية كانت هدية للأمبراطور فرانز جوزيف في عام 1869.

 

وكان من المفترض أن تكون المباني المتحفية الضخمة، التي شيدت كجزء من توسعة الإمبراطور فرانز جوزيف للمدينة في عام 1858، لتمثيل الكنوز الفنية التي جمعها هابسبورغ على مر القرون، وتم افتتاح المتحف بشكل رسمي في عام 1891.