تايم لاين| «من الأمل للندم».. رحلة البريطانيين لمغادرة الاتحاد الأوروبي

البريكست
البريكست

«خيبة أمل جديدة» يواجهها البريطانيون بعد قرابة عامين من خروجهم للتصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي.. خيبة جعلت جزء كبير من الـ52% الذين صوتوا بالموافقة يعضون أصابعهم ندمًا القرار الذي اتخذوه في يونيو 2016.

فلم يكن طريق بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي مفروشًا بالورود كما صوره بعض قادة معسكر الخروج، بل واجهت البلاد أزمة كبيرة بسبب عدم الاتفاق على الصفقة الملائمة كي تخرج بلادهم بشبه مكسب، لتبدأ العديد من الخطط في الظهور إلا أن المحصلة الأخيرة «صفر» رغم بقاء أقل من عام على الموعد الرسمي لتنفيذ الاتفاق.

وتستعرض- بوابة أخبار اليوم- خلال التقرير التالي تايم لاين لتاريخ بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي منذ بداية انضمامها له حتى تعثر مفاوضات الخروج.

 البداية..

في 9 أغسطس 1961

تقدم «هارولد ماكميلان» رئيس الوزراء البريطاني المحافظ، بترشيح بلاده للانضمام لعضوية المجموعة الاقتصادية الأوروبية، التي سبقت الاتحاد الأوروبي.

في 14 يناير 1963

لجأ الجنرال شارل ديغول رئيس فرنسا إلى الفيتو ليعترض على دخول المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية المشتركة، ثم استخدمه مرة ثانية في 27 نوفمبر 1967 لنفس السبب.

في يناير 1973

أصبحت المملكة المتحدة عضو في المجموعة الاقتصادية الأوروبية، حيث بعدما وقع رئيس الوزراء البريطاني «إدوارد هيث»، وثيقة الانضمام في 22 يناير 1972.

في 5 يونيو 1975

قادت «مارجريت تاتشر» رئيسة الوزراء المحافظة، البريطانيين للتصويت بنعم للبقاء في المجموعة الاقتصادية الأوروبية بنسبة 67%.

في 30 نوفمبر 1979

وبعد مرور 6 أعوام من التصويت الأول، طالبت «تاتشر» بمقابل لمشاركة بلادها في الموازنة الأوروبية، وقالت جملتها المشهورة «أريد استعادة أموالي».

في 7 فبراير 1992

وقعت ألمانيا وبريطانيا «معاهدة ماستريخت» المؤسسة للاتحاد الأوروبي وتمتعت بريطانيا ببند استثنائي أتاح لها عدم الانضمام تحت مظلة العملة الموحدة «اليورو» والإبقاء على «الجنيه الإسترليني» عملة لها.

في إبريل 2004

 أعلن رئيس الوزراء المُنتمي لحزب العمال توني بلير، عن نيته لتنظيم استفتاء حول الدستور الأوروبي، إلا أنه لم يتم إقراره بسبب معارضة فرنسا والدنمارك.

بداية النهاية

في23 يناير 2013

تعهد «ديفيد كاميرون» رئيس الوزراء المنتمي للمحافظين بإجراء استفتاء حول عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، إذا فاز حزبه في الانتخابات التشريعية في العام 2015.

في 7 مايو 2015

فاز الحزب المحافظين في الانتخابات التشريعية، وتبني قانون تنظيم الاستفتاء قبل نهاية العام 2017.

في فبراير 2016

أعلن «ديفيد كاميرون»، أن الاستفتاء سينظم في 23 يونيو 2016، وانطلقت الحملة الرسمية للاستفتاء في 15 إبريل 2016.

يونيو 2016

أدلي الناخبون البريطانيون بأصواتهم في الاستفتاء لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، ووصلت نسبة التصويت إلى 52%.

صعود الـ«بريكست»

«البريكست».. كلمة مختصرة بدأت تطلق علي مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي، فتم دمج أول حرفيين من «بريطانيا» وكلمة الخروج بالإنجليزية وتصبح ، وذلك نفس الطريقة التي أطلقت علي خروج اليونان من اليورو في الماضي.

في يوليو 2016

أصبحت تريزا ماي رئيسة لوزراء بريطانيا خلفا لديفيد كاميرون.

في 29 مارس 2017

أعلنت «تيريزا ماي» رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، أن بلادها ستغادر الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019 في تمام الساعة11:00 بتوقيت المملكة المتحدة.

في 2 مارس 2018

قدمت «تيريزا ماي» خطاب تضمن خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي ثم تبعتها في يوليو بـ«خطة تشيكرز» وهي الخطة التي لاقت اعتراضًا كبيرًا.

في 16 أكتوبر 2018

طالب «دونالد توسك» رئيس المجلس الأوروبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بإخراج مفاوضات البريكست من الطريق المسدود الذي وصلت إليه.