«هيكل» خطب لأنيس منصور.. وتعدد علاقاته النسائية سبب الموافقة على زواجه

أنيس منصور وزوجته
أنيس منصور وزوجته

أحبها ووجد صعوبات عديدة تعوق الزواج بها، وعلى عكس كل العائلات المصرية، كان شرط قبوله أن يكون على علاقة بالعديد من السيدات، فكانت الملفات الأمنية التي أكدت تعدد علاقات أنيس منصور النسائية سببا لموافقة أهل زوجته على الزواج بها .

 

فكان لـ "رجاء منصور" زوجة أنيس منصور نصيب كبير من حياته واهتمامه ومشاعره فقد كان لها دور في ثورة 23 يوليو لم تعرفه هي نفسها، حيث أن أخوالها "زكريا توفيق، وتوفيق عبد الفتاح" كانا من الضباط الأحرار وكانوا بحاجة للتخفي فكانوا يملونها المنشورات لتكتبها بخط يدها، وهي لا تدري فقد كانت صغيرة.

 

وعنها يروي "أنيس منصور" أن ملفاته الأمنية كانت سببا مرجحا لزواجه، فيقول: عندما طلبت من الرئيس السادات أن يطلعني على الملفات المكتوبة عني في أجهزة الأمن رأيت بعضها، فوجدت ملاحظتين: الأولى أن عددا كبيرا من النكت منسوبا إلى كأني لا أفعل شيئا في هذه الدنيا إلا النكت، من المؤكد أن بعضها من تأليفي، ولكن ليست كل هذه النكت، الملاحظة الثانية عن قصصي الغرامية الكثيرة، كأني متفرغ للغراميات مثل واحد يجلس في الشارع على حارة زنقة الستات لا شيء يشغله إلا الحب، وقد أفادني هذا التقرير الأمني في زواجي! .

 

فقد اعترض أخوال زوجتي وكانا يشغلان منصبي وزير التموين والشئون الاجتماعية، ولكن أحدهما قال لزوجتي: لو ثبت أن أنيس يعرف ألف واحدة سأزوجه لك، ولو كان يعرف واحدة فقط فلن أزوجك له، لأنه لن يتركها، وحينما أطلع على على التقارير الأمنية وافقا على زواجي.

 

كما روي الكاتب "إبراهيم عبد العزيز" في كتابه "رسائل أنيس منصور" أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اعترض على اقتران أنيس بزوجته، باعتبار أنه لا يجوز لصحفي أن يناسب الضباط الأحرار، فما الحال بصحفي من "أخبار اليوم" التي كان عبد الناصر ينظر إليها وإلى مؤسسها بريبة وشك؟! .

 

وكان هيكل هو الذي خطب لأنيس زوجته، وكان شاهدا على عقد قرانه، حتى حينما فصل كان أحد الساعين لإعادته.

 

وأكد أنيس منصور أن الزواج نظام اجتماعي صعب بسبب صعوبة استمرار حياة طويلة بين زوجين لم يتعرفا إلى بعضهما بالشكل الكافي ولكنه قرر أن يخفف من وطأة صعوبة الحياة الزوجية حين قرر عدم الإنجاب ووافقته زوجته على ذلك.