أكد الدكتور وائل شعلان، استشاري الجراحة العامة والسمنة والمناظير، زميل الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا وانجلترا أن السيدات والفتيات اللائى يعانين من الوزن الزائد، لديهم مشكلة فى حدوث حمل بسبب تأثير السمنة بشكل سلبى على هرمونات الأنوثة، بالإضافة الى زيادة الإصابة بتكيس المبايض لدى السيدات البدينات.
وقال «شعلان» إن الفتيات البدينات المقبلات على الزواج يجب عليهم البدء فى التخلص من السمنة بالطرق التقليدية العادية، وإذا فشلت هذه الطرق يجب عليها اللجوء لعمل عملية من عمليات التخلص من السمنة سواء التكميم أو تحويل المسار، أو تحويل المسار الثنائى حسب ما يراه الطبيب مناسبا لحالتها.
وأضاف «شعلان» أن السمنة والوزن الزائد من عوامل الخطر المتعلقة بالولادة، حيث إن إجراء جراحة لإنقاص الوزن هو الخيار الأفضل في حال أرادت المرأة التمتع بوزن معتدل أو طبيعي مع مرور الوقت، إلى جانب الحيلولة دون وقوعها فريسة لمضاعفات الحمل.
وأكد «شعلان» أن التخلص من السمنة يرفع نسبة الولادة بشكل طبيعى دون القيصرية، كما أن التخلص من السمنة يفادى الوقوع فى تسمم الحمل أو ولادة طفل ميت، أو إصابة الجنين بوزن زائد فوق الطبيعى.
