نجح فريق طبي متخصص في جراحات القلب، في إجراء تدخل طبي هو الأول من نوعه في مستشفيات وزارة الصحة والسكان، وذلك لتغيير صمام القلب الأورطي، دون الحاجة لإجراء تدخل جراحي.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان د.خالد مجاهد، إن التدخل جرى في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، تحت إشراف الدكتور رضا أبو العطا، الخبير العالمي في القساطر القلبية، ليتم تغيير «الصمام الأورطي».
ومن جانبه، قال مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي د.حازم الفيل، إن تغيير «الصمام» تم عبر تقنية حديثة تُعرف باسم «TAVI»، وكانت عملية شديدة الصعوبة، نظراً لكبر الحالة سناً ، حيث أكد تقرير الفريق الطبي أن المريضة البالغة من العمر 72 عاماً، سيكون هناك خطورة على حياتها حال تغيير «الصمام» بجراحة قلب مفتوح، وأن الأولى هو إجراء هذا التدخل الطبي عبر جهاز «قساطر طبية».
وأوضح" الفيل" أن تغيير «صمام القلب» الصمام للمريضة تم في أقل من ساعة، ولم يتم وضعها على جهاز تنفس صناعي أثناء الجراحة، كما تم تخديرها موضعياً فقط، لافتاً إلى أن المريضة كانت في كامل وعيها بعد إجراء التدخل الطبي، ومكثت يوم في «العناية المركزة»، ويوم في غرفة عادية، كما أنها بدأت الحركة بعد 24 ساعة من خروجها من «القسطرة»، لتخرج من المستشفى، وتبدأ فى ممارسة حياتها الطبيعية.
وأكد " الفيل" حرص المستشفى على توفير أحدث ما توصل إليه العلم في مختلف المجالات الطبية، وتوفير خدمة تغني عن السفر للعلاج في الخارج، لافتاً إلى أن المستشفى تضم أقسام متميزة لقسطرة، وجراحة القلب، وزرع النخاع، والكلى والكبد، والجراحات العامة، وجراحة العظام، والمخ والأعصاب.
وأشار د.حازم الفيل، إلى أن الفريق الذي أجرى الجراحة شمل الخبير العالمي في القسطرة د.رضا أبو عطا، وأستاذ جراحة القلب والصدر د.سعيد عبدالعزيز، وأستاذ جراحة الأوعية الدموية د.أحمد فرغلي، ورئيس قسم القسطرة بالمستشفى د.حسام باهي،واستشاري القلب د.محمد فاروق، واستشاري القلب د.محمد عبدالمجيد، وأستاذ التخدير د.نبيلة فهمي، واستشاري التخدير د.حسام صفوت.
وأضاف مدير مستشفى الشيخ زايد التخصصي، أن الفريق المساعد تشكل من فني القسطرة ياسر مصطفى حافظ، وفني التمريض علي محمد علي، وفني التمريض سخر حمدي السيد، ومساعد إداري الخدمات الطبية نعمة الله السيد الجوهري.
