«تركستان الشرقية»| أسسها عضو بطالبان.. وتعتبرها الأمم المتحدة إرهابية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في سبتمبر 2002 أعلنت الأمم المُتحدة قائمة الجماعات الإرهابية، والتي حملت اسم «جماعة تركستان الشرقية» المُتهمة بالانتماء إلى تنظيم القاعدة.

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المُتحدة فإن حركة تركستان الشرقية ترتبط بشكل وثيق بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الإرهابيتين.


وجاء في الفقرتين الأولى والثانية من القرار 1390 فإن الحركة أعتد بها إرهابية بسبب العلاقات الوثيقة مع حركة طالبان والتي عمدت خلال السنوات الماضية على المحافظة عليها.


ما هي جماعة تركستان الشرقية؟


أسسها حسن محسوم أحد مواطني إقليم شينجيانج، الصيني، والذي كان يقترب من فكر تنظيم القاعدة الإرهابي ويؤمن بنفس أفكارهم الجهادية إلا أنه لقي مصرعه على يد القوات الباكستانية في أكتوبر 2003.


ويتولى حاليا قيادة الحركة الإرهابية «عبد الحق» و الذي كان عضوا في مجلس شورى القاعدة منذ عام 2005.


وفي 2007 أصبحت الحركة نشطة مرة أخرى تحت مظلة كلا من طالبان والقاعدة،و زاد عدد أعضائها إلى حوالي 200 مع توظيف بعض الأشخاص من غير الصينيين في المنظمة.   


ماذا عن السجل الإرهابي لجماعة تركستان الشرقية؟


خلال الأعوام الماضية حرصت الحركة على التوسع بالخارج وأقامت قواعد لتدريب الإرهابيين وأرسلت أعضائها إلى الصين – بحسب موقع الأمم المتحدة- لتنفيذ أعمال إرهابية بما فيها قصف الحافلات ودور السينما والمتاجر والأسواق والفنادق.


ومن بين الأعمال الإرهابية التي نفذها أعضاء الجماعة كان تفجير مستودع محطة قطار أورومتشي في 23 مايو 1998، بالإضافة إلى سرقة 247 ألف يوان صيني تحت تهديد السلاح في أورومتشي بـ4 فبراير 1999، بالإضافة إلى تنفيذ تفجير بمدينة هيتيان بمقاطعة شينجيانج في 25 مارس 1999. 


وفي سبتمبر 2002، ألقت الشرطة الصينية القبض على عدد من أعضاء الحركة وكان بحوزتهم 98 بندقية من مختلف الأنواع و 4500 قنبلة مضادة للدبابات وكمية كبيرة من السكاكين وأجهزة التفجير والمواد الخام والمعدات لصنع المتفجرات.


وفي عام 2007، أرسلت الحركة أعضاءها إلى الصين لإقامة معسكرات تدريب للإعداد الإرهابيين لتنفيذ أنشطة التدريب على الإرهاب، إلا أنه في 5 يناير من نفس العام، شنت السلطات الصينية حملة اعتقالات على أعضائها. 


بينما في يناير 2008، نجحت الشرطة الصينية في اعتقال رؤساء وأعضاء رئيسيين في خلية إرهابية، واكتشفت العديد من المخازن التي كانت تحتوي على عدد كبير من المتفجرات.


وفي مارس 2008، أرسلت الحركة عملاءها إلى الصين في محاولة لاختطاف المراسلين والسائحين والرياضيين الأجانب، كما اقترح قائدها - «عبدالحق» استهداف الألعاب الأولمبية التي استضافتها الصين وقتها.


ولفت تقرير الأمم المتحدة في نهاية إلى وجود أدلة تشير إلى أن أعضاء الحركة كانوا يخططون لشن هجمات على عدد من المصالح الأمريكية، بما في ذلك سفارة الولايات المتحدة في بيشكيك بقيرغيزستان.