كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن الخطة التي وضعتها المخابرات الروسية لتهريب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج من سفارة الإكوادور في بريطانيا.
ويعيش أسانج كلاجئ سياسي في سفارة الأكوادور بلندن منذ 19 يونيو 2012 بعدما نشر موقع «ويكيليكس» عدد من الوثائق السرية الأمريكية والتي اعتبرتها أمريكا يجب معاقبته عليها.
ويعتبر أسانج جزء أساسيًا من التحقيقات التي تجريها أمريكا في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية التي فاز بها دونالد ترامب على حساب المُرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وأشارت الوثائق التي نشرتها «الجارديان» إلى أن روسيا كانت تخطط لمنح أسانج منصب مستشار سياسي لروسيا وتهريبه بأحد السيارات الدبلوماسية عشية رأس السنة عام 2017.
ولم تكشف الوثائق المنشورة عن الوجهة التي كان سيتم تهريب أسانج إليها، إلا أنها أشارت لأن روسيا كانت واحدة من الوجهات الرئيسية.
وكان من ضمن الخطة الروسية أيضا تهريب أسانج عن طريق البحر إلى دولة الإكوادور إلا أنها تراجعت في النهاية.
وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وروسيا حالة من الشد والجذب بعد عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته سالزبوري جنوب بريطانيا.
