قبل إعلان «الميثاق العالمي للفتوى».. ننفرد بنشر ٧ تساؤلات اعتمد عليها

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

يعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في ختام المؤتمر العالمي لـ«التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق»، اليوم الخميس ١٨ أكتوبر، الميثاق العالمي للإفتاء.

 ويهدف الميثاق إلى ضبط حالة الفوضى التي أصيبت بها الساحة الإفتائية والخطاب الإسلامي عمومًا، ويجمع شمل الجهود التي بذلت الفترة السابقة لضبط عملية الفتوى، ويجدد بشكل حضاري علوم آداب الفتوى.

 
وقبل إعلان الميثاق العالمي للفتوى، الذي بمقتضاه تصبح الفتوى أداة للتنمية والاستقرار، تنشر «بوابة أخبار اليوم» الأسئلة الاسترشادية التي تم الاعتماد عليها للاتفاق على بنود الميثاق وهي:

- هل يمكن صياغة أخلاقيات الإفتاء الرشيد وآدابه في صورة مواد قانونية واضحة يمكن الالتزام بها؟

- ما مصدر الإلزام في الميثاق العالمي للإفتاء؟

- ما أهم المحاور التي يعتمد عليها الميثاق؟

- ما علاقة الميثاق بعلوم الفتوى وما كتب حول أدب الفتوى والمستفتي؟

- كيف نتعاون جميعا ببنود الميثاق ومواده؟

- كيف يمكن للميثاق أن يكون لبنة من لبنات إنهاء حالة الفوضى؟

- ما الخطوات التالية للميثاق؟

وكانت الورشة الأولى بمؤتمر الإفتاء العالمي بعنوان «نحو ميثاق عالمي جامع للفتوى»، ورأسها الدكتور محمد كمال الدين إمام، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وأمانة سر الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وناقشت الورشة الأصول النظرية للميثاق العالمي للإفتاء، وكذلك الميثاق العالمي للإفتاء «الإجراءات وطرق الإفادة».

من جانبه، قال الدكتور محمد كمال إمام، إنه يجب ترشيد عملية الفتوى لتكوين صف واحد في مواجهة فوضى الفتاوى الموجودة الآن.

وأشار إلى أن هناك عددًا من المصطلحات في حاجة للإيضاح والتفصيل كفكرة الإلزام، وأن الإلزام ليس قانونيًا فقط بل أخلاقيًا كذلك، لافتًا إلى أن الميثاق ليس عامًا ولكنه يلزم المشتركين فيه فقط، فهناك من الأشياء غير المتنازع عليها وأرضية مشتركة تصلح كمنهج عام للتعامل مع الوقائع وتنزيل النصوص.

وأكد الشيخ خالد عمران، على أدب المفتي والمستفتي، مشيرا إلى عدد من المعايير التي يجب الالتزام بها «أخلاقية وقانونية وغيرهما»، لذلك يجب وضع مشروع قانون أو ميثاق شرف عالمي، وفي ضوء ذلك تم إصدار الميثاق العالمي للإفتاء بثلاث لغات.

من ناحيته، أشار الدكتور محمد منسي، إلى أن كافة المواقف تحتاج توصيات ورؤى تجعل الفتوى مدعمة بشكل موحد، وهذا التوحيد يتم من خلال الجوانب الأخلاقية، مشددًا على أهمية تدعيم الفتوى بميثاق أخلاقي يستوي مع الإنسان في جميع حالاته.