خاص| مستشار الأمين العام للأمم المتحدة: نساعد مسلمي بورما

 المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية
المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية

 

قال د. عبدالله معتوق المعتوق، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري بالكويت، في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم» على هامش مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان «تجديد الفتوى بين النظرية والتطبيق»، إن الإسلام قد ضمن حقوق الإنسان سواء للأحياء أو الأموات، وكذا ضمنها للمرأة والطفل، مشيرًا إلى أن حقوق الإنسان ينبغي العمل على ترسيخها على أرض الواقع وتنفيذ أهداف المؤتمر الذي عقدته دار الإفتاء المصرية.

 

وتابع أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد عَرف الأسرة بأنها اجتماع رجل وامرأة تحت سقف واحد، الآن وللأسف الشديد لم يعد هذا المفهوم سائدًا في الدول الأجنبية فقد تحول مفهوم الأسرة إلى اجتماع رجل ورجل أو امرأة وامرأة، بما يخالف الفطرة الإنسانية السليمة وتعاليم الدين ويضر بالمجتمعات، ويجب على العلماء التصدي لتلك الأفكار المنحرفة.

 

وتابع أن مؤتمر الأزهر حول تجديد الفتوى يساهم في القضاء على الفتاوي الضالة والشاذة التي انتشرت مؤخرًا من قبل بعض الشباب الذي ينسب نفسه لأهل الفتوى ويظهر على الإعلام ويفتي الناس دون علم.

 

ولفت إلى أن الإعلام عليه دور كبير في تحقيق أهداف المؤتمر لتجديد الفتوى، وذلك بجانب دور الشيوخ وعلماء الدين في المساجد وكافة وسائل الاتصال.

 

وأشار إلى أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لها دور كبير في دعم ومساعدة وإغاثة مسلمي الروهينجا في بورما.

 

وتأتي فعاليات المؤتمر تحت عنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق»، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة وفود من مفتين وعلماء ومؤسسات دينية من 73 دولة على مستوى العالم.

 

والجدير بالذكر أن مؤتمر الإفتاء العالمي الرابع الذي بدأت فعالياته أمس وتستمر حتى الخميس ١٨ أكتوبر الجاري، ويناقش العديد من المحاور والقضايا الهامة حول التجديد في الفتوى، والذي يعد بمنزلة حدث تاريخي تجتمع فيه كلمة المفتين للوفاء بفريضة التجديد الرشيد، والاجتهاد في الجديد.