ارتباك بالقطاع السياحي عقب إعلان «قائمة المستقبل» .. وتكتلات جديدة تلوح بالأفق

قائمة المستقبل
قائمة المستقبل

حالة من الارتباك سادت القطاع السياحي صباح اليوم عقب إعلان تحالف قوي من عدد من المرشحين لانتخابات غرفة الشركات السياحية المقرر إجراؤها يوم 31 أكتوبر من الشهر الجاري.


الغريب ان هذا التكتل أو التحالف هو أول تحالف معلن بين كتلة من المرشحين داخل غرفة شركات السياحة عبر مسيرة الانتخابات ومن المنتظر ان تسفر الساعات القليلة القادمة عن مفاجأة أخري عقب تشكيل هذا التحالف في محاولة من باقي المرشحين لمواجهته.


في صباح اليوم الاثنين تم الاعلان عن قائمة المستقبل وتضم القائمة ٦ مرشحين لمجلس الإدارة هم  حسام الشاعر وباسل السيسي وعلاء الغمري واحمد إبراهيم ويسري السعودي وعلي المانسترلي.


وأصدرت القائمة بيانا صحفيا أكدت فيه أنه تم تشكيل القائمة بعد أن أثبتت  التجارب السابقة لمجالس إدارات الغرفة ضرورة وجود مجلسا متجانسا بأهداف محددة  وأدوار وتكليفات واضحة  مؤكدة أهمية تلك الخطوة لصالح الغرفة وجمعيتها العمومية ومستقبل  صناعة السياحة  وأشار البيان الصادر عن القائمة صباح اليوم الي أن غياب التجانس حتي ولو في عنصر واحد بمجلس الإدارة يهدر وقت وجهد المجلس مما يضيع فرص لمواجهة التحديات  ولا يحقق صالح القطاع  مؤكدا ان الجمعية العمومية للغرفة طالبت مرارا بان يكون المجلس قائمة موحدة بأهداف واضحة حتي تتم محاسبة أعضائه أمام الجمعية العمومية.


وأكد البيان أن صناعة السياحة عامة والشركات السياحية خاصة تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها وتحدد بشكل كبير مستقبل وبقاء الشركات للأسباب التالية: 


-   افتقاد غرف شركات السياحة  والإتحاد لحوالي 3 سنوات متصلة للمجالس المنتخبة وما سببته تلك الفترة من سلبيات سيعاني منها القطاع كثيرا إذا لم يأت مجلسا قويا متجانسا لعلاج تلك السلبيات.


-   تصاعد هجوم الدخلاء علي صناعة السياحة والعاملين بدون ترخيص بصورة تهدد وجود الشركات السياحية وتنال من عملها في السياحة المستجلبة أو الدينية.


-   تهميش دور القطاع من قبل جهات عديدة وأصبح الإتحاد والغرف غائبين عن القرارات التي تهم القطاع مما أنتج مجموعة من القرارات التي حملَت أعباء إضافية على كاهل القطاع المنهك أصلا.


-   غياب رؤية واضحة لبيئة تشريعية سليمة تحكم القطاع في ظل عملية إصلاح تشريعي بكافة قطاعات الدولة ماعدا السياحة.


-   وجود تحديات خارجية أيضا أمام عمل الشركات وبخاصة في السياحة الدينية في ظل غياب رؤية واضحة من الغرفة لمواجهة هذا التحدي
وأضاف البيان ان قائمة المستقبل وضعت كافة التحديات نصب أعينها ووضعت منهجا مهنيا علميا لمواجهتها بمشاركة فعالة وقوية من أعضاء الجمعية العمومية تقوم علي وجود مجلس إدارة موحد متجانس ومتنوع ما بين أصحاب الخبرات في العمل العام وأصحاب الفكر الجديد والمتجدد.


وأشار البيان الي ان خطة مواجهة التحديات تقوم علي تحقيق عدة أهداف أهمها :


-   إجراء عملية إصلاح عاجلة علي آليات العمل السياحي بمختلف أنشطته يتلافي السلبيات السابقة ويحقق أمال وطموحات شركاتنا


-   عودة الغرفة وبقوة كعنصر فاعل وأساسي في دائرة صنع القرار في كل ما يخص عمل الشركات


-   تحقيق أملنا في الأجيال القادمة بخطة تدريبية شاملة سواء في العمل السياحي أو العمل العام بالغرفة لخلق أجيال قادرة على حماية صناعة السياحة وتحمل المسئولية وصياغة مستقبل أفضل.


-   مواكبة التغييرات والتطورات الإيجابية التي تشهدها مصر خاصة في المجال التشريعي وإعداد أجندة تشريعية قوية تلبي طموح ومستقبل القطاع خاصة في ظل وجود أحد أبناء الغرفة المخلصين علي رأس لجنة السياحة بالبرلمان.


-   توطيد العلاقات المحلية والإقليمية والدولية للغرفة وبدء حوار في كل تلك الاتجاهات لتعظيم النتائج الإيجابية علي عمل شركاتنا بكافة الأنشطة السياحية.


وأوضح البيان أنه سيتم تحقيق تلك الأهداف من خلال  تفعيل دور كافة لجان الجمعية العمومية داخل الغرفة  وتبني  الأفكار  الطموحة المعروضة من الزملاء.


وفي المقابل بدأت هناك تحركات تظهر من قبل باقي المرشحين للحشد واستقطاب الناخبين وقام عدد من المرشحين بزيارة الى مدينة المحلة بالغربية وعقد اجتماع موسع مع أعضاء الشركات بمنطقة الدلتا.


ومن المنتظر ان تسفر الساعات القادمة عن تكتل جديد لمواجهة «قائمة المستقبل» لان هناك العديد من المرشحين يتمتعون بشعبية كبيرة وفرصة كبيرة في الانتخابات مثل خالد المناوي الذي شغل منصب رئيس غرفة شركات السياحة في الماضي وأيضا مستشار وزير السياحة السايق وأيضا إيهاب عبد العال الذي شغل عضو غرفة شركات السياحة قبل ذلك ويتمتع بعلاقات طيبة مع القطاع ومجدي صادق الذي يراهن على قوة برنامجه في استقطاب الناخبين والعديد من المرشحين الذين لديهم قبول لدي الناخبين.