دار الإفتاء و«مصر الخير» توقعان بروتوكول تعاون لحفظ التراث الإسلامي

دار الإفتاء ومصر الخير يتعاونان لحفظ «التراث الإسلامي» 
دار الإفتاء ومصر الخير يتعاونان لحفظ «التراث الإسلامي» 

وقعت مؤسسة مصر الخير، ودار الإفتاء المصرية، بروتوكول تعاون لنشر نواتج حفظ التراث الإسلامي عبر «المنصة العلمية لدور وهيئات الإفتاء في العالم» من خلال تسليم مؤسسة مصر الخير الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم نسخة من تسجيلات مصورة لشروح كتب علمية أصلية.

 

وحضر المؤتمر كل من الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو هيئة كبار العلماء، والأستاذة دينا حتحوت، رئيس قطاع مناحي الحياة بمؤسسة مصر الخير، وذلك بدار الإفتاء المصرية بالدراسة.

 

وتعمل مؤسسة مصر الخير، على هدف سامي وهو تنمية الإنسان من خلال ست قطاعات مختلفة التعليم والصحة والتكافل الإجتماعي والبحث العلمي والتنمية المتكاملة وأخيراً قطاع مناحي الحياة، والذي يهتم ببناء الشخصية المصرية ودعم سبل الثقافة والفنون وحفظ التراث المصري والإسلامي.

 

ويهدف التعاون المشترك لحفظ ونشر التراث الإسلامي، بشكل مصور ومسجل بحيث إذا حدث شئ يحول بين تواصل المتلقي والشيخ المتقن للعلم تظل العلوم متاحة للجميع في شكلها التراثي الثري، وتكون على هيئة مستويات لتفيد المبتدئ وهم طلاب العلم، والطلاب المتوسطين وهم المتخصصين فى المجالات المتعددة، والمنتهي وهم الأساتذة وطلبة الدراسات العليا، والعامة بهدف نشر التراث الإسلامي وفق المنهج الأزهري عبر توثيق مرئي لكتب مختارة من التراث الإسلامي، تهدف لنشر الأخلاق والقيم النبيلة وتفيد طلبة العلم.

 

وأعرب الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول مؤكدا على أن هذا بمثابة منصة علمية تصب في صالح العالم كله، مما يساعد على حماية العلم من الفكر المتطرف، مضيفاً أن المنصة سيبدأ إطلاقها تجريبياً بأكثر من 1000 ساعة مسجلة لكبار العلماء على أن يتم الإطلاق الكامل برفع 9 آلاف ساعة مسجلة في كافة تخصصات العلوم الشرعية.

 

ووجه الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الشكر لدار الإفتاء المصرية لإهتمامها بنشر هذا العلم النابع من التراث المصري، مضيفاً أن مؤسسة مصر الخير مهمتها الأساسية هي تنمية الإنسان وحفظ التراث المصري الإسلامي وهو جزء لا يتجزء من حياة الإنسان حتى يمنع إختلاط الماضي بالحاضر.

 

وأكد «جمعة»، على أن هذا المجهود بدأ منذ أكثر من ١٥ عاماً لإدراك شروحات العلماء الكبار والحفاظ عليها وتوثيقها لتكون متاحة لكل المسلمين في دول العالم والمرحلة الثانية هي التعاون مع دار الإفتاء من أجل النفع العام.