قال القس «مكاريوس فهيم قليني»، راعي كنيسة الأنبا أنطونيوس بمدينة بدر، إن زيارة المسيحيين إلى القدس ليست تطبيعا، مشيرا إلى أن قرار الكنيسة بمنع زيارة القدس هدفه دعم الفلسطينيين، وتضامنا مع الموقف المصري المتضامن مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «فهيم»، خلال لقائه ببرنامج «اليوم» المذاع على فضائية «dmc»، أن الهدف من زيارة القدس هو التبرك فقط، وهي بالنسبة للأقباط ليست إلزامية، لافتاً إلى أن ممتلكات الكنيسة قديمة، ومطران القدس يشرف على هذه الممتلكات وإدارتها والحفاظ عليها.
وتابع: «لنا هناك دير أسمه دير السلطان وعليه حاليا مشكلة سياسية كبيرة جدا بينا وبين الحبشة، وطبعا الإحتلال دخل فالنص، والأمر وصل لأعلى درجات القضاء، من أجل أن نحصل على ممتلكاتنا هناك»، حسب قوله.
وأكد «القس»، أن القس والمطران في القدس الشرفية يعتبر هو الرجل الثاني لأقباط بعد قداسة البابا تواضروس، مشيراً إلى أن أقباط مصر جميعهم يلتفون حول المصلحة العامة، وموقفهم يتحدد من خلال الموقف الوطني، متمنياً أن يأتي اليوم الذي يدخل فيها كل الأقباط والمسلمين سوياً إلى القدس بعد زوال كل ما بها من إحتلال وسلطات غير شرعية على أرضها.
