أثار قرار اللجنة الأولمبية المصرية، بإيقاف وتجميد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، حتى انتهاء التحقيقات معه، موجة من التساؤلات حول مصير النادي الأبيض.
ومع الحديث عن من يتولي رئاسة نادي الزمالك مؤقتًا، يلوح في الأفق، اسم هاني العتال، نائب الرئيس المبعد عن إدارة النادي، الذي اتخذت الجمعية العمومية غير المعتمدة قرارًا بشطب عضويته.
فرضًا، بأن مرتضى منصور، رضخ لصالح قرار اللجنة الثلاثية، وجمد نشاطه كرئيس للنادي لحين التحقيق معه، فإن «العتال» لن يصبح رئيسًا للنادي، ليس بسبب منعه من دخول النادي فقط إلا أن سيصطدم باللائحة.
المادة 35 من اللائحة كشفت عن مهام رئيس النادي، فيؤكد البند الثاني منها أنه يمثل النادي أمام القضاء وأمام الغير، وفي حالة غيابه يُكلف المجلس أحد الأعضاء أو المدير التنفيذي بهذا الأمر، مما يعني أن أعضاء المجلس قد يتم تصعيد أحدهم ليكون ممثلا للنادي ويقوم بأعمال رئيسه.
لا يملك «العتال» سوى صوته و«عبد الله جورج» فقط، بينما يملك «مرتضى»، الأصوات المتبقية، مما يستبعد الأمر عن «العتال»، ويقترب من أحد الأعضاء، أو زميله أحمد جلال إبراهيم، النائب الأول للرئيس.
المادة 36 من اللائحة الخاصة للنادي والمعتمدة عام 2017، التي تحدد مهام نائب الرئيس، أكدت أنه يقوم بمهام الرئيس في حالة تفويضه من الرئيس أو المجلس، ووفقًا للتكتلات الموجودة، فإن أحمد جلال إبراهيم سيكون هو القائم بأعمال رئيس النادي.
ويتكون مجلس الزمالك من مرتضى منصور رئيسًا، والنائبين أحمد جلال إبراهيم، وهاني العتال، فيما أصبح منصب أمين الصندوق شاغرًا بوفاة حازم ياسين، والخماسي إسماعيل يوسف وهاني زادة وعلاء مقلد وشريفة الفار وعبد الله جورج في منصب العضوية.
